بروفايل

سهير زكي .. محطات من حياة الراقصة والممثلة التي شهرتها أم كلثوم

لكوكب الشرق دور في شهرتها وتزوجت من مخرج ومصور مشهور اعتزلت الفن من أجله وهناك قتيل في فيلتها .. سهير زكي .. محطات من حياة الفنانة سهير زكي

سهير زكي .. محطات من حياة الراقصة والممثلة التي شهرتها أم كلثوم

إيفا بوست – فريق التحرير

سهير زكي فنانة بدأت من الرقص والعمل في الملاهي الليلية جاءت شهرتها بسبب كوكب الشرق أم كلثوم حيث كانت ترقص على أغانيها.

وشاركت بجانب الرقص في عدد من الأفلام السينمائية فتركت بصمة مميزة في تاريخ الفن المصري وخلدت اسمها في ذاكرة متابعيها.

لكنها اعتزلت الفن بعد زواجها من أجل حياتها الأسرية واكتفت بتأسيس مدرسة لتدريب الفتيات على الرقص الشرقي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة سهير زكي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي سهير زكي عبدالله ولدت في الرابع من يناير عام 1945 في المنصورة وبدأت مسيرتها الفنية بعد أن قررت احتراف الرقص.

فذهبت إلى الاسكندرية لتعلم الرقص ومن ثم اتجهت إلى القاهرة بحثاً عن الأضواء والشهرة وبدأت خطواتها الأولى في الرقص.

بداية تألقها:

تألقت في بداية السبعينات عندما قدمت رقصاتها أمام كبار أهل الفن مما أثار غضب أم كلثوم.

فعندما سمعت أن هناك راقصة جديدة ترقص على أغانيها شعرت لالنزعاج وقامت بحضور حفل لسهير زكي.

وهي في نفسها تفرك بإيقاف سهير عن الرقص على أغانيها ولكن بعد أن شاهدتها أثنت على رقصها فجاءت الشهرة الحقيقية لسهير.

رقصت أمام الرؤوساء:

شاركت في رقصات أمام رؤوساء العالم فرقصت أمام الرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون وفي حضور شاة إيران.

زارت موسكو بدعوة من الجنرال جريتشكو وزير الدفاع السوفيتي أثناء حكم الرئيس بريجينيف.

أهم أفلامها:

شاركت في عدد من الأفلام السينمائية كان أهمها “سجين الليل” و”مطلوب زوجة فوراً” و”صراع مع الموت”.

بالإضافة إلى “رجال في المصيدة” و”من أجل حفنة أولاد” و”يمهل ولا يهمل” و”تجيبها كدا تجيلها كدا هي كدا” وغيرها.

تزوجت من مخرج:

ربطتها علاقة زواج من المخرج والمصور محمد عمارة وفي بداية التسعينات قررت اعتزال الفن والتفرغ لحياتها الأسرية.

ولكنها عملت على افتتاح مدرسة لتدريب الفتيات على الرقص الشرقي وكان آخر طهور لها عام 1984 في فيلم “أنا اللي أستاهل”.

قتيل في فيلتها:

شهدت سهير زكي هي وزوجها جريمة قتل بشعة حيث قام السفرجي محمد عبد الصبور بذبح زميله محمد كريم.

حيث طارده في الطابق الأرضي للفيلا ولم يتركه إلا جثة هامدة، حيث قامت سهير وزوجها بنقله إلى المشفى ليلفظ أنفاسه الأخيرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى