عبد السلام محمد .. محطات من حياة سفروت الفنان صغير الحجم
ذاع صيته بسبب البلهارسيا واشتهر بدور سفروت وشارك الزعيم ومات بسبب ورم قبل بلوغه الستين .. عبد السلام محمد .. محطات من حياة الفنان عبد السلام محمد
عبد السلام محمد .. محطات من حياة سفروت الفنان صغير الحجم
إيفا بوست – فريق التحرير
عبد السلام محمد، فنان صغير الحجم ولكنه حاز على لقب “سفروت” وهو الدور الذي جسده في فيلم “قهوة المواردي”.
هو الفلاح المعدم الضعيف المغلوب على أمره، فلاح بلا اسم في “يوميات نائب في الأرياف” عام 1969م، واجه اتهام سرقة كوز ذرة من جوعه.
ساعدته ملامحه في تجسيد الأدوار الواقعية التي تعبر عن حال الناس بعيداً عن أدوار البطولة التي تُجّمل أصحابها.
عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عبد السلام محمد، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.
مولده ونشأته:
ولد في حي شبرا بالقاهرة في اليوم الأول من يوليو عام 1934م وكان والده وهو صغير يطلب منه أن يقلد الضيوف بعد انصرافهم.
ذهب إلى مدرسة الأمير فاروق الابتدائية ثم التحق بالثانوية وخلال دراسته التقى بالفنان محمد رضا الذي شجعه على خوض التمثيل.
وفعلاً حصل على الشهادة الثانوية والتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه عام 1959م، ومن زملاءه في المعهد كرم مطاوع.
بدايته الفنية:
بدأ من خشبة المسرح القومي خلال مرحلة دراسته، فشارك في مسرحية “الفرافير” بالاشتراك مع الفنان توفيق الدقن.
وبعد التخرج قدم العديد من الأعمال التلفزيونية والمسرحية التي تجاوزت 175 عمل فني على مدار 23 عام.
مشاركته عادل إمام:
عمل مع الزعيم في عدد من الأعمال على رأسها فيلم “احترس من الخط” عام 1984م وشاركه في فيلم “حنفي الأبهه”.
إعلانه الشهير ضد البلهارسيا:
كان من أهم العاملين في الحملات التي نظمتها الدولة من أجل القضاء على مرض البلهارسيا وكان منتشراً في آواخر الثمانينات وبداية التسعينات.
فقدم إعلان تلفزيوني تحت إشراف وزارة الصحة جسد فيه دور رجل ريفي لا يقوى على العمل ليكتشف أنه مصاب بالبلهارسيا.
وذلك نتيجة استحمامه في مياه الترع كعادة اهل الريف في ذاك الوقت، وخلال الإعلان يتم وصف جرعات علاجية.
ويختم الإعلام بجملته الشهيرة “طول ما تدي ضهرك للترعة، عمر البلهارسيا في جنتنا ما ترعى”.
ذاع صيته بعد هذا الإعلان واتسعت شهرته بشكل واسع بين الجماهير، فقال “لقد فعلت البلهارسيا ما لم تفعله الدراما”.
ورم في الحنجرة:
تعرض للإصابة بورم في الحنجرة وساءت حالته كثيراً فتم إدخالع إلى مستشفى العجوزة وبقي فيها حتى وافته المنية.
توفي في السابع والعشرين من يونيو بعام 1992م عن عمر يناهز 58 عام.
