فؤاد خليل .. محطات من حياة طبيب الأسنان الذي احترف التمثيل

فؤاد خليل .. محطات من حياة طبيب الأسنان الذي احترف التمثيل

إيفا بوست – فريق التحرير

فؤاد خليل فنان كوميدي بسيط، امتاز بكاريزما جعلته يقف أمام كبار الفنانين مثل عادل إمام وأحمد زكي ويحيى الفخراني وغيرهم.

اعتزل الطب من أجل التمثيل واستطاع أن يصنع البسمة فكان صاحب مدرسة كوميدية خاصة به ومازالت افيهاته تتردد حتى الآن.

هو ستاموني في الكيف وعم سعيد في جاء البيان التالي والمطرب شخرم في السقوط وسيد في راقصة قطاع عام.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة فؤاد خليل فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في محافظة الإسكندرية في التاسع عشر من يوليو عام 1940م، درس طب الأسنان وتخرج منه عام 1961 في جامعة الإسكندرية.

وعمل كطبيب أسنان في القاهرة حتى بداية التسعينات ولكنه أغلق عيادته بعد احترافه التمثيل ودخوله عالم الفن.

بدأ منذ الطفولة:

بدأت رحلته الفنية منذ طفولته حيث صنع فريقاً مسرحياً أسماه “شباب التمثيل المسرحي” في بركة الفيل وكان يضم بعض أصحابه وأصدقاءه.

دخل الفن بكذبة:

قال بأنه حاول الالتحاق بمعهد السينما ولكنه كان يرسب في كل مرة، فاضطر إلى الكذب وادعى أنه ابن خالة الفنانة شادية.

بدأ في مسرحية “سوق العصر” عام 1968م من خلال مسرح التلفزيون وهو يدين بالفضل في دخوله التمثيل للفنان عبد المنعم مدبولي

واشترك في عدد كبير من الأعمال الفنية مثل “الكيف” و”جري الوحوش” و”الدنيا على جناح يمامة” و”جاءنا البيان التالي” وغيرها.

حزروه من عادل إمام:

بعض المقربين له حذروه من الوقوف أمام عادل إمام عندما علموا بأنه سيشارك معه في فيلم “عصابة حمادة وتوتو”.

وأخبروه بأن عادل يتعامل مع الفنانين بتعالي، فجلس في يوم التصوير الأول وتعمد عدم السلام على الزعيم.

فجاء الزعيم إلبه وقال “يا فوفو مش عارفني أنا عادل إمام” حينها زال التوتر واكتشف فؤاد خليل أن ما قالوه عن الزعيم غير صحيح.

وقال فؤاد أن الزعيم عامله بلطف طوال فترة التصوير وأضاف “هزمني بتواضعه”، ثم توالت الأعمال الفنية بين فؤاد والزعيم.

إصابته بالشلل:

تأثر بجلطة في المخ فأصيب بشلل رباعي بعد انتهاءه من تصوير فوازير عمو فؤاد، فمكث على كرشي متحرك 8 سنوات.

وقد عانى من الجحود والنكران فلم يسأل عنه زملاءه ونسوه باستثناء الفنان أشرف زكي والفنانة وفاء مكي.

حتى أصيب آخر أيامه بحشرة الفراش بسبب مكوثه الطويل في السرير وتوفي في الثاني عشر من أبريل عام 2012م.