بروفايل

حسن كامي .. محطات من حياة الفنان الذي عاش حياة حزينة رغم ثراءه

المصري الأول الذي يشارك في أوبرا عايدة وتزوج من قبطية وفقد ابنه في حادث سيارة وترك لورثته مكتبة أثرية .. حسن كامي .. محطات من حياة الفنان حسن كامي

حسن كامي .. محطات من حياة الفنان الذي عاش حياة حزينة رغم ثراءه

إيفا بوست – فريق التحرير

حسن كامي فنان تميز بملامحه الأوروبية وشعره الأبيض وسجائره الفاخرة، واشتهر بطلته السينمائية ولكنته المختلفة فخلد اسمه وسط عمالقة الفن.

تنقل من أوبرا عايدة إلى شاشة السينما وقدم الكثير من الأعمال الرائعة فشارك في العديد من الأعمال التلفزيونية بجانب كبار النجوم.

وبالرغم من كثرة أمواله وأصوله الملكية العريقة التي يندرج منها عاش حياة حزينة بسبب وحدته وفقدان أحبائه.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان حسن كامي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها

مولده ونشأته:

ولد حسن كامي في الثاني من نوفمبر عام 1936م، وتعود جذوره إلى أسرة محمد علي تلقى تعليمه في مدارس “الجيزوبت”.

وبعدها التحق بكلية الحقوق في جامعة القاهرة وتخرج منها ليبدأ مشواره الفني في الكونسوفتوار.

أحب الفن وبدأ مسيرته الفنية من الأوبرا فالتحق بمعهد الكونسرفتوار، وحصل منه على الدراسات العليا وأصبح مغنياً أوبرالياً.

شارك في أوبرا عايدة:

هو أول مصري بقوم ببطولة أوبرا عايدة وشارك خلال مسيرته في بطولة 270 أوبريتاً عالمياً في إيطاليا وفرنسا واليابان وغيرها.

تزوج من حبيبته:

تعرف أثناء عمله في الخطوط الجوية التونسية على السيدة القبطية نجوى ولكن عقبة اختلاف الديانة حالت في البداية دون زواجهما.

وبسبب حبه الشديد لها تزوج منها وكتب لها كل ممتلكاته وأنجب منها ابنه الوحيد شريف.

فقدان الأحبة:

فقد ابنه الوحيد شريف وهو بعمر 18 عام نتيجة حادث سيارة وعام 2012 فقد زوجته مما سبب له حالة من التعب النفسي والتوحد.

فكتب في رثاء زوجته “بعد رحيلك يمر الزمن ببطء، الايام ثقيلة، طعم الأشياء باعت حتى السكر لم يغير مرارة القهوة، كل الأشياء صار لها طعم واحد، طعم الوحدة”.

وبقي هكذا حتى توفي في الرابع عشر من ديسمبر عام 2018 بعد أن ترك وارءه إرث فني تجاوز 120 عمل متنوع.

صراع على إرث حسن كامي:

بعد وفاته بدأ الصراع على ممتلكاته ومنها مكتبة المستشرق الأثرية ولاسيما بأنه لا يملك ورثة سوى شقيقته الوحيدة.

ولكن محاميه الخاص أخرج أوراقاً تفيد بأن الفنان الراحل باع المكتبة والتي تقدر قيمتها ب 21 مليون جينيه.

بينما أسرته تنفي الأمر لأن الفنان الراحل لم يخبرهم بذلك ورصيده في البنوك لا يحمل مبالغ تساوي ثمن المكتبة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى