بروفايل

يوسف فخر الدين .. محطات من حياة الفتى الاستقراطي الذي دفن في أثينا

كرهته شقيقته وهو صغير ودخل حالة اكتئاب بعد وفاة زوجته الأولى واعتزل مبكراً واستقر في اليونان مع زوجته الثانية .. يوسف فخر الدين .. محطات من حياة الفنان يوسف فخر الدين

يوسف فخر الدين .. محطات من حياة الفتى الاستقراطي الذي دفن في أثينا

إيفا بوست – فريق التحرير

يوسف فخر الدين، هو الفتى الأرستقراطي الوسيم وواحد من جانات السينما المصرية، وهو حلم الفتيات في خمسينات وستينات القرن الماضي.

اعتزل الفن مبكراً وهاجر إلى اليونان، كان الفتى المدلل الذي لم يكن محباً للفن بقدر حيه للهدوء والبساطة.

أخته الكبرى فنانة مشهورة ولكنها كانت تكرهه لأنه جاء ليأخذ مكانها، ولكن الحال انعكس عند الكبر وأحبته حباً شديداً.

عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان يوسف فخر الدين، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو يوسف محمد فخر الدين، ولد في الخامس عشر من يناير عام 1935 بحي مصر الجديدة، ولده مصري سعودي بعمل مفتشاً للري.

أما والدته فكانت مجرية مسيحية متطرفة وهو الشقيق الأصغر للفنانة الراحلة مريم فخر الدين.

كانت شقيقته تكره وهو صغير لأنه اتشعر بأنه جاء ليأخذ مكانه وتنتهر فرصة انشغال والدتها بالأعمال المنزلية لأذيته.

ولكن هذا الحال تغير تماماً حين كبرت وأحبت أخاها حباً شديداً.

حصل يوسف فخر الدين على الثانوية عام 1955 ولكنه لم يكمل تعليمه الجامعي، وكان يتقن 4 لغات.

بدايته الفنية:

بدأ مشواره السينمائي عام 1957م من خلال فيلم “رحلة غرامية” وثم توالت أعماله الفنية واشتهر بالولد الشقي في أغلب أعماله.

من أهمها “بيت الطالبات” و”الشياطين في إجازة” و”أول حب” و”الحياة حلوة” و”إحنا التلامذة” و”حماتي ملاك” وغيرها.

دخل في حالة اكتئاب:

تزوج بعد قصة حب كبيرة من الفنانة نادية سيف النصر ولكنها توفيت عام 1974 أثر مصرعها في حادث سيارة في بيروت.

فدخل يوسف في حالة اكتئاب شديدة حزناً عليها.

اعتزل الفن:

خلال تصوير مسلسل مع الفنان حسن يوسف وميرفت أمين وكان التصوير في اليونان تعرف يوسف على الماكيرة الخاصة بالفيلم.

وبعد انتهاء التصوير لم يعد إلى مصر، بل اعتزل الفن وتزوج من الماكيرة، فقال “هنا حياتي .. أنا ماليش حظ في مصر”.

واستقر الفنان في اليونان ولكنه كان يزور مصر بشكل سنوي من أجل الاطمئنان على شقيقته.

رجل أعمال:

بعد استقراره وزواجه في اليونان عمل في الكثير من الأعمال فكان موظف استقبال في أحد الفنادق وبائع إكسسوارات.

وانتهى به الأمر ليصبح رجل أعمال كبير في أثينا.

وفاته:

بعد عودته من مصر التي كان فيها في زيارة قصيرة، شعر بألم شديد ودخل على أثره المستشفى ليخرج منها على كرسي متحرك.

حتى رحل في السابع والعشرين من ديسمبر عام 2002 عن عمر يناهز 67 عام وتم دفنه في مقابر الأقباط في أثينا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى