سيد رجب .. محطات من حياة الفنان الذي صنعت زوجته نجوميته

سيد رجب .. محطات من حياة الفنان الذي صنعت زوجته نجوميته

إيفا بوست – فريق التحرير

سيد رجب فنان أبدع على خشبة المسرح وأفنى شبابه وريعانه فيه، ولكن شهرته اقتصرت على المترددين فقط على المسرح الحر والتجريبي.

لم يعرفه أحد خارج المسرح وكانت نجوميته تنتهي بمجرد انطفاء أنوار المسرح فقال “أنا ندمان على سنين عمري اللي ضاعت”.

تم ترشيحه إلى فيلم “ابراهيم الأبيض” فنطلق إلى مرحلة النجومية السينمائية بعد أن تجاوز الخمسين من عمره رغم ظهوره السينمائي في فيلم “أحلام صغيرة”.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان سيد رجب، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو من مواليد القاهرة في السادس عشر من نوفمبر عام 1950م، بدأ حياته كمهندس ميكانيك في شركة النصر للسيارات.

وبعد أن توجه إلى التمثيل عزف عن عمله وقدم استقالته ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج منه.

بدايته الفنية:

بدأ بممارسة مهنة التمثيل على المسرح الحر والتجريبي لسنوات عديدة، وقدم من خلالها مسرحيات كثيرة داخل مصر وخارجها.

فكان يمارس التمثيل على خشبة المسرح ضمن فرقة “الورشة” وبقي لسنوات طويلة يؤلف ويمثل المسرحيات.

لم يلتحق بالمعهد وإنما تعلم في ورش مختلفة على أيدي أشخاص من شتى دول العالم، وحاز على جائزة أفضل ممثل مسرحي عام 1992.

زيجاته:

تزوج سيد رجب مرتين، كانت الأولى من شقيقة زميلته في المسرح، فرفضته عائلتها ولكنه لجأ إلى الزواج دون موافقة والدها.

وبقيت معه 13 عام ثم انفصلا بسبب الفوارق الاجتماعية بعد أن أنجب منها ابنه زياد وابنته بسمة.

أما زوجته الثانية فكانت موظفة أمريكية تعمل في إحدى المؤسسات الداعمة للمسرح، ونسب إليها الفضل في كل ما ناله من شهرة ونجومية.

فقال في إحد حلقات برنامج “فحص شامل” بأنها كانت تمول له فرقته التمثيلة وتشجعه في الاستمرار.

أبو العروسة:

انطلق الفنان سيد رجب من خلال فيلم “ابراهيم الأبيض” وترك بصمة كبيرة لدى المشاهدين فلفت الأنظار نحو موهبته.

ثم توالت أعماله الفنية وكان من أشهرها مسلسل “أبو العروسة” وشخصية عبد الحميد واحدة من أقرب الأعمال لقلبه.

وقد شارك أيضاً في “أولاد رزق” و”طلق صناعي” و”موجة حارة” و”نسر الصعيد” وغيرها.

تم تكريمه في مهرجان القاهرة الدولي للمسرح التجريبي وقد عبر عن سعادته بهذا التكريم الذي جاء وهو على قيد الحياة.