ألفت إمام .. محطات من غول التمثيل التي رفضت العمل مع الزعيم

ألفت إمام .. محطات من غول التمثيل التي رفضت العمل مع الزعيم

إيفا بوست – فريق التحرير

ألفت إمام هي واحدة من فنانات جيل الثمانيات، اشتهرت بلون كوميدي من نوع خاص إلى جانب أدوارها الدرامية.

وصفتخا نجمة المشاهير نادية الجندي ب”غول تمثيل” فامتلكت تركيبة فنية نادرة وأجادت الكوميديا وبرعت في الدراما وجسدت الدور المطلوب باحترافية.

بالرغم من موهبتها الملحوظة وسط أبناء جيلها لكنها لم تنل الشهرة التي تستحقها بل اقتصرت أعمالها على الأدوار الثانوية فقط.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ألفت إمام، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي ألفت محمد إمام ولدت في الثالث والعشرين عام 1964م، انضمت للفرق المسرحية وهي طالبة في المدرسة.

قدمت العديد من الأدوار المسرحية وغنت ضمن كورال المدرسة ولشدة حبها في الفن التحقت بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

بدايتها الفنية:

بدأت مسيرتها الفنية عام 1983م من خلال مشاركتها في فيلم “جدعان باب الشعرية”، ثم قدمت العديد من الأفلام.

منها “نعيمة فاكهة محرمة” و”بيت القاصرات” و”ملف في الآداب” و”النصاب” و”اللعبة الاخيرة” و”فيلم ثقافي” وغيرها.

وكان آخر أفلامها فيلم “فبراير الأسود” عام 2013 أمام الفنان الراحل خالد صالح.

أما في الدراما فكانت بدايتها من خلال دور صغير في مسلسل “إني خائفة” عام 1978م، مع زيزي البدوي ومصطفى فهمي.

غول تمثيل:

تعمدت الفنانة نادية الجندي عام 1993 أن تحذف الكثير من المشاهد لألفت إمام في فيلم “الشطار” لأنها تفاجئت بأدائها الجيد.

وقالت “هذه البنت غول أمام الكاميرا وسيكون لها مستقبل كبير ولكنها لا تصلح للأدوار الثانية”.

وقد شاركت ألفت عام 2014 في مسلسل “السبع وصايا” وغابت بعدها عن الساحة الفنية لمدة ثلاث سنوات.

ثم عادت إلى الساحة من خلال الدراما في مسلسل “اللالاند” عام 2017 مع دنيا سمير غانم ثم اختفت عن الساحة الفنية.

رفضت العمل مع الزعيم:

صرحت ألفت عام 2019 بأنها اعتذرت عن المشاركة في مسلسل “فلانتينو” للزعيم عادل إمام وقالت أن سبب الرفض هو عدم اكتمال الحلقات والورق.

فقالت “الزعيم على عيني وراسي ولكن لا أرغب في تكرار تجربة مسلسل اللالاند حيث استمريت في تصوير المشاهد ليوم 29 رمضان”.

وتابعت “ذلك لعدم اكتمال السيناريو والحلقات قبل البدء في تصوير العمل فكان ذلك صعباً ومجهداً”.