بروفايل

ليلى حمدي .. محطات من حياة الفنانة التي احتوت قصتها الكثير من الدراما

مجلة كانت سبب نهاية علاقتها مع زوجها العمدة وسبب بداية علاقتها مع الفن وهي رفيعة هانم السينما المصرية .. ليلى حمدي

ليلى حمدي .. محطات من حياة الفنانة التي احتوت قصتها الكثير من الدراما

إيفا بوست – فريق التحرير

ليلى حمدي، فنانة تميزت بطلتها على الشاشة المليئة بالبهجة وخفة الظل، ولكنها لم تظهر إلا في أدوار بسيطة وثانوية.

تم تلقيبها برفيعة السينما المصرية فكانت الخادمة السمية في فيلم “سكر هانم” والتلميذة المشاكسة في “شارع الحب” وغي ها الكثير من الأدوار.

شاركت فيما يقارب 25 فيلم سينمائي، واحتوت قصتها على الكثير من الدراما فكانت تستحق فيلماً في ذاتها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ليلى حمدي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

لم يكن اسمها بشهرة كثيرة من بنات جيلها ولكنها عُرفت باسم “رفيعة هانم السينما المصرية.

كانت عضواً في أكبر الفرق المسرحية مثل فرقة “ساعة لقلبك” وفرقة “اسماعيل ياسين“.

اسمها الحقيقي هو إقبال أحمد خليل ولدت في السابع من أغسطس عام 1929م في سوهاج وتخرجت من مدرسة المعلمات.

نشات ضمن أسرة متوسطة وكان والدها يهوى الموسيقى وهذه هي صلتها الوحيدة بالفن.

تزوجت من عمدة قرية:

شاهدها أحد الضباط واسمه عماد الزناتي الذي أحبها وتزوجها وبعد الزواج بها ترك وظيفته ليصبح عمدة البلد.

وكان ذلك بعد وفاة والده العمدة حيث استقال من وظيفته ليعمل مكان والده في قرية القلج بمحافظة القليوبية.

قراءة الفنجان والبخت:

عاشت ليلى حمدي في الريف مع زوجها العمدة دون أي علاقة بالفن، ولكن ويارة إلى القاهرة كانت سبباً في تغيير حياتها.

حيث قالت ” ذات يوم دعتني إحدى قريبات زوجي إلى حفلة في منزل إحدى صديقاتها، وكانت حفلة كبرى حضرتها بعض سيدات المجتمع”.

وتابعت “بدأت أقرأ لهن الطالع في الفنجان وهي موهبة من مواهبي ورأيت هناك مصوراً فوتوغرافياً ومعه رجل آخر يأمره بالتقاط صور الحاضرات”.

“والتقط لي بعض الصور وأنا أقرأ الفنجان، وعندما سألت عن السبب قال إها صور تذكارية سيهديني بعضها ففرحت”.

طلاقها بسبب صورة:

بعد مرور أيام أتى البريد إلى زوجها وهو يحمل مجلة مصورة معروفة وبها مجموعة من صور ليلى حمدي وهي تقرأ البخت.

فثار غضب زوجها العمدة وطلقها بعد أن أنجبت منه ابنها الوحيد، فعادت إلى أسرتها ووجدتهم في ظروف سيئة فقررت الكفاح والعمل.

فكانت هذه المجلة هي من كتب نهايتها مع زوجها العمدة ولكنها أيضاً كتبت بدايتها مع الفن.

بدايتها في السينما:

اتجهت ليلى حمدي إلى الفن وبدأت بالأدوار الصغيرة على المسرح ثم تصادعت أدوارها الفنية، قأثبتت موهبتها وجدارتها.

وقدمت مجموعة من الأعمال التي كان دورها بها هامشياً بعد أن ازداد وزنها بشكل كبير حتى توفيت عام 1973م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى