بروفايل

فاطمة التابعي .. محطات من حياة الفنانة التي عانت من الظلم والتهميش

فنانة الأدب التزمت بالمعايير الفنية ووضعت المحاذير لنفسها واعتزلت الفن بعد لأنها لم تستطيع البقاء على عهدها وتزوجت من خارج الوسط الفني .. فاطمة التابعي

فاطمة التابعي .. محطات من حياة الفنانة التي عانت من الظلم والتهميش

إيفا بوست – فريق التحرير

فاطمة التابعي فنانة مازالت حتى اليوم تُذكر بفنها وأسلوبها في التمثيل، أحبت الفن منذ الصغر وأدت فيه رسالتها ولكن بطريقتها الخاصة.

حصلت على محبة الجمهور، ولقبها بالفنانة المؤدبة فكانت تستحق هذا اللقب بجدارة بسبب أدائها المثالي البعيد عن العري واللاأخلاقي.

وعندما وجدت أنه لا مفر للسباحة عكس التيار رفضت الاستمرار وابتعدت تاركة خلفها عدد من الأعمال الفنية التي يحترمها المشاهد.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة فاطمة التابعي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الكامل هو فاطمة عبد محمد التابعي، ولدت في الثاني والعشرين من شهر أكتوبر عام 1953م.

عشقت الفن منذ نعومة أظافرها فدرست المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه عام 1978م.

بدايتها الفنية:

بدأت مع فرقة رضا للفنون الشعبية، وأتاحت لها الفرقة فرصة للعمل في التمثيل قبل البدء برحلتها في الدراما العربية.

وقفت على خشبة المسرح وقدمت عدد من العروض المتميزة مثل “ملكة الفجر” و”بداية ونهاية” و”دوحة تشريف” و”سيدتي الجميلة” وغيرها.

مشوارها السينمائي:

شاركت في السينما بثلاثة أفلام فقط وهي “محطة الانس” و”تل العقارب” وفيلمها الشهير “سعد اليتيم”.

فنانة الأدب:

حازت على لقب “فنانة الأدب” من قبل الجمهور وذلك بسبب التزامها بالمعايير الفنية ورفضها للأشياء اللاأخلاقية.

فكانت فاطمة التابعي معروفة بشدة التزامها في الوسط الفني كما أنها كانت ترتدي ملابس محتشمة وغير عارية.

اعتزلت الفن:

حققت العديد من النجاحات المتكررة في الأعمال التي قدمتها بالرغم من شدة التزامها والمحاذير التي وضعتها لنفسها.

كان هذا الامر ضد صناع الأعمال الفنية، التي وجدت فيها بأنها لن تستطيع البقاء على عهدها رأت بأنها أمام خيارين.

الأول أن تعتزل وتبتعد عن الفن والثاني أن تستغني عن بعض هذه المحاذير التي وضعتها لنفسها.

ووجدت أن قرار الاعتزال هو الأنسب لها وهو أمر حتمي في ظل زواجها وإنجابها ودورها كأم.

تزوجت من خارج الوسط الفني:

اتخذت قرار الاعتزال في نهاية التسعينات بعد أن تزوجت من المهندس المعماري أحمد حسن، واقتصر فرحها على الأهل والأصدقاء.

ومن ثم ارتدت الحجاب وتفرغت لأسرتها وبيتها، واختفت عن الساحة الإعلامية والفنية.

ولكن لابد من الاعتراف بأن فاطمة التابعي عانت من الظلم والتهميش داخل الوسط الفني وذلك بسبب ثبوتها على مواقفها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى