سامية جمال .. محطات من حياة راقصة مصر الرسمية التي رقصت في سن الستين

سامية جمال .. محطات من حياة راقصة مصر الرسمية التي رقصت في سن الستين

إيفا بوست – فريق التحرير

 سامية جمال كانت راقصة مصر الرسمية وفراشة الرقص الشرقي، اكتسبت صفة الاحترام للرقص الشرقي وتمتعت بملامح جميلة وجسد رشيق.

 بدأت مسيرتها الفنية من خلال فرقة بديعة مصابني ثم اتجهت للسينما، ونجحت بسبب خفة ظلها أن تبهر العالم العربي والأوروبي.

 حازت على لقب فراشة الرقص الشرقي لأنها كانت ترقص دون إثارة غرائز وبانسيابية وخفة ظل لا مثيل له، ولكنها عانت في حياتها.

 عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة سامية جمال، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

 مولدها ونشأتها:

 اسمها الحقيقي هو زينب خليل ابراهيم محفوظ، ولكنها اشتهرت فنياً باسم “سامية جمال” هي ممثلة وراقصة مصرية.

 من مواليد الثاني والعشرين من أغسطس عام 1924م في محافظة بني سويف، والدها كان مصرياً ويعمل خياطاً.

 أما والدتها فكانت تحمل الجنسية المغربية، تمتعت بطفولة سعيدة حتى رحلت والدتها وتزوج والدها من سيدة آخرى.

 فبدأت معاناتها مع زوجة أبيها التي كانت تعاملها بقسوة شديدة.

 بدايتها الفنية:

 بالرغم من صغر سنها فقد كانت تعمل خادمة لزوجة أبيها، وبقيت على هذا الحال لمدة خمس سنوات، ثم قررت الهروب من المنزل.

 كانت تبلغ حينها من العمر 13 عام، وقد نجحت في ذلك واتجهت إلى القاهرة للعيش عند شقيقتها الكبرى.

 ومن أجل مساعدتها قرت سامية العمل في مجال الخياطة، وهناك في القاهرة  تعرفت على فتاة تعشق السينما فذهبت معها لمشاهدة أحد الأفلام.

 وبسبب تأخرها عن المنزل قام زوج شقيقتها بضربها فهربت من المنزل وبالصدفة تعرفت على الراقصة بديعة مصابني وعملت في فرقتها.

 وظهرت للمرة الأولى على الشاشة في فيلم “انتصار الشباب” عام 1942 مع الفنان فريد الأطرش.

 تزوجت مرتين:

 في المرة الأولى تزوجت من رجل أمريكي اسمه “شبرد كينج” وذلك عام 1951م، وقام بإشهار إسلامه وتغيير اسمه إلى “عبدالله” من أجلها.

 سافرت معه إلى أمريكا وقدمت العديد من العروض على مسارح أمريكا، وبعد عامين قام زوجها بسرقة أموالها والهرب.

 فعادت إلى مصر دون أموال أو زوج، وتزوجت للمرة الثانية من الفنان رشدي أباظة وبقيت معه أكثر من 17 عام.

 ترقص في سن ال 60:

 بعد اعتزالها للرقص في أوائل السبعينات وتركيزها على السينما، عادت له مرة آخرى وهي بسن ال60 برفقة سمير صبري.

 توفيت في الأول من ديسمبر عام 1994 بعد معاناة مع مرض سرطان الأمعاء.