بروفايل

نادية فهمي تميزت بإطلالتها الرقيقة وماتت في دار المسنين

تزوجت من فنان مشهور وأصيبت بالزهايمر وأنهت حياتها في دار المسنين .. محطات من حياة الفنانة نادية فهمي

نادية فهمي تميزت بإطلالتها الرقيقة وماتت في دار المسنين

إيفا بوست – فريق التحرير

نادية فهمي، فنانة مصرية تميزت بإطلالاتها الرقيقة وقدمت بعض الأدوار في السينما المصرية التي أبدعت فيها وحازت على إعجاب جماهيرها.

ولكن لم يذع صيتها كثيراً لأنها اعتزلت عن الفن والتمثيل، وبالرغم من عدم شهرتها كانت واحدة من الوجوة التي لا تُنسى.

عُرفت في “ميرفت” في مسلسل برج الحظ، و”حياة” في مسلسل نصف ربيع الآخر و”سنية” في شارع المواردي وغيرها.

عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات في حياة الفنانة نادية فهمي، فتابعوا قراءة المقال حتى النهاية للتعرف إليها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في السادس من يناير عام 1950، ودرست التمثيل في المعهد العالي للفنون المسرحية في القاهرة.

وتزوجت من الفنان سامح الصريطي، وأنجبت منها ابنتيها آية وابتهال، واتبعت الأخيرة طريق الفن كوالديها وظهرت في العديد من الأعمال.

ولكن نادية فهمي انفصلت عن زوجها منذ أكثر من 23 عام.

بداياتها الفنية:

بدأت مشوارها الفني في الأدوار الثانوية، فشاركت في نهاية الستينات بمسلسل “مصيدة الدكتور غراب” مع جلال توفيق.

وزادت شهرتها بعد مشاركتها في مسلسل القضبان عام 1974 مع الفنان مصطفى فهمي ومحمود المليجي.

بالإضافة إلى مشاركتها في مسلسل “برج الحظ” عام 1978 أمام الفنانة صفاء أبو السعود والفنان محمد عوض.

أما عن أعمالها في السينما فشاركت في فيلم “يمهل ولا يهمل”، وثم توالت أعمالها الدرامية والسينمائية.

وفي فترة الثمانينات والتسعينات شاركت في عدد من الأفلام منها “حتى لا يختنق الحب” و”مرزوقة” و”الليلة الموعودة”.

إصابتها بالزهايمر:

صرح زوجها يأنها مصابة بالزهايمر في أيامها الأخيرة، وأكد أنها نموذجاً للالتزام الأخلاقي.

وفي عام 2015 أصيبت بجلطة تم نقلها على إثرها إلى مستشفى تابع للقوات المسلحة من أجل العلاج وبقيت فيها لعدة أيام.

تواجدها في دار المسنين:

في الشهر الأخير من عام 2016 تفاجأ أسامة عبد الفتاح بوجود نادية فهمي في دار المسنين، ونشر على مواقع التوااصل الاجتماعي معبراً عن دهشته.

وناشد نقابة المهن التمثيلة من أجل إخراج هذه الفنانة من دار المسنين ولاسيما أن زوجها وابنتها على قيد الحياة.

بينما رفض زوجها سامح الصريطي التحدث في الأمر وقال بأنه ليس من حق أحد النشر على مواقع التواصل والتشهير بالعائلة.

وخرجت ابنتها ابتهال عن صمتها فكتبت “نظراً لطبيعة المرض القاسية باتت رعاية الممرضات لأمي في المنزل غير مجدية”.

وأضافت “نصحنا الأطباء بضرورة وجودها في مكان مجهز بشكل أفضل لمثل حالتها”.

توفيت في الرابع عشر من فبراير عام 2019 بعد صراع طويل مع المرض عن عمر يناهر 71 عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى