بروفايل

عايدة عبد العزيز فنانة موهوبة استطاعت لفت الأنظار إليها

تركت التدريس لأجل الفن وأبعدها عادل إمام عن طريقه وأصابها الزهايمر .. محطات من حياة الفنانة عايدة عبد العزيز

عايدة عبد العزيز فنانة موهوبة استطاعت لفت الأنظار إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

عايدة عبد العزيز فنانة موهوبة دخلت عالم التمثيل بالصدفة وكانت بداية حياتها العملية بالعمل في مهنة التدريس ثم تركتها لأجل الفن.

رفضت عائلتها دخولها في عالم الفن ولكنها أكملت طريقها رغماً عنهم وأصبحت واحدة من أشهر الفنانات على الساحة.

اشتهرت بتجسيدها لأدوار الشر بمصداقية واحترافية كبيرة واستطاعت أن تترك بصمة كبيرة في عالم الفن وسجلت اسمها بجانب عمالقة النجوم.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة عايدة عبد العزيز فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي عايدة عبد العزيز عبد الرحمن من مواليد عام 1936م، وتخرجت من معهد المعلمات للفنون في المسرح المدرسي.

ثم عملت لفترة معلمة في وزارة التربية والتعليم وأشرفت على تدريب الفرق المسرحية بالمدارس.

واقترحت عليها مديرة المدرسة أن تحصل على كورس في التمثيل من أجل تعليم زميلاتها التمثيل في المدرسة.

وبعد أن أشاد الجميع بأدائها دخلت المعهد العالي للفنون المسرحية وتركت التدريس لتصبح ممثلة.

فتخرجت من المعهد العالي للفنون المسرحية عام 1959 بتفوق وكانت الأولى على دفعتها التي ضمت العديد من الفنانين.

بدايتها الفنية:

كان أول أعمالها أوبريت “يوم القيامة” على المسرح الغنائي عام 1961، ومن ثم شاركت أول أفلامها السينمائية عام 1962م.

وكان ذلك من خلال فيلم “صراع الأبطال” أمام شكري سرحان وسميرة أحمد.

هددتها والدتها بالقتل:

تزوجت عايدة عبد العزيز في سن مبكر من الفنان أحمد عبد الحليم وذكرت عايدة أنه من أحد أسباب زواجها المبكر هو والدتها.

فكانت لا تقبل دخولها عالم الفن وانتشار صورها في الجرائد فهددتها بالقتل مما جعلها تحقق رغبة والدتها بالزواج.

أبعدها عادل إمام عن طريقه:

أحبت المسرح ولم تعطي السينما نفس الاهتمام ووضعت لمساتها الفنية في فيلم “النمر والأنثى” مع الفنان عادل إمام.

فلفتت الأنظار إليها بشكل كبير مما جعل الفنان عادل إمام يمتنع عن ترشيحها في عمل يقوم ببطولته.

تركت التمثيل:

بدأت معاناتها بعد رحيل زوجها عام 2013 فدخلت في نوبة اكتئاب شديدة وتوقفت عن التمثيل بالرغم من محاولات زملائها بإعادتها.

وعانت أيضاً من عدة أمراض آخرى بعد رحيل زوجها وكان من أبرزها إصابتها بالزهايمر وكسر في الحوض.

ورحلت في الثالث من فبراير عام 2022 المصادف ليوم الخميس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى