محمد الشقنقيري فنان درامي دخل الفن صدفة واعتمد على موهبته

محمد الشقنقيري فنان درامي دخل الفن صدفة واعتمد على موهبته

إيفا بوست – فريق التحرير

محمد الشقنقيري فنان مصري تمكن أن يحجز لنفسه مكان متميز بين نجوم الدراما، بدأ الفن بالصدفة وانطلق نحو حلمه الجديد.

لم يخشى تصنيفه بأنه نجم الدراما التلفزيونية ولم يعتمد على عمه المخرج بل اعتمد على خبراته وموهبته التي اكتسبها من أعماله.

كان قليل الظهور في المقابلات التلفزيونية وأخفى الكثير من حياته الشخصية عن السوشيال ميديا والصحافة لعدة أسباب.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان محمد الشقنقيري، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في محافظة القاهرة في الثاني عشر من سبتمبر عام 1973م وهو ابن أخ المخرج ابراهيم الشقنقيري.

أراد أن يصبح لاعب كرة قدم:

كان يحلم أن يصبح لاعب كرة قدم أما والده فكان يتمناه أن يكون طياراً كشقيقه الأكبر، بينما كان لعمه المخرج رأي آخر.

فقد أسند إليه دور صغير في مسلسل “حلم ابن السبيل” وأدى هذا الدور ببراعة فأدرك بأنه وجد الطريق الصحيح الذي يجب أن يسير فيه.

فقام بالانضمام إلى ورش التمثيل فاستطاع أن يثبت موهبته الفنية.

وتعرف إليه الجمهور من خلال مسلسل “ساكن قصادي” الذي قدمه بشكل مميز وتوالت أعماله الفنية بعد ذلك.

رفض سب الزعيم:

خلال مشاركته في مسلسل “العراف” أمام الفنان عادل إمام كان عليه في أحد المشاهد أن يوجه السباب لشخصية العراف التي يقدمها الزعيم.

فرفض الشقنقيري ذلك مما أدى إلى انفعال الزعيم وأخبره بأنه عليه التفرقة بين الحقيقة والواقع.

تسبب في قتل طفلة:

تعرض محمد لشقنقري إلى حادث سير خطير كاد ينهي حياته أثناء سفره برفقة أسرته على طريق الساحل الشمالي.

ووقع الحادث بعد أن اعترضت طريقهم حافلة كبيرة ومات على آثره عدد من الأشخاص ومن ضمنهم طفلة صغيرة.

خاض تجربة الإنتاج:

أنتج محمد الشقنقيري مسلسل “في غمضة عين” وكان هذا المسلسل هو العمل الاول الذي تظهر فيه المطربة أنغام.

وقال الشقنقيري عن ذلك بأنها كانت تجربة جيدة ولكنه يرفض تكرارها نظراً لصعوبتها.

أهم أعماله الفنية:

قدم عدداً كبيراً من الأعمال التلفزيونية المتوعة مثل “ريا وسكسنة” و”بنت من شبرا” و”العندليب” و”أين قلبي”.

بالإضافة إلى “العراف” و”بره الدنيا” و”العمة نور” و”أغلى من حياتي” و”الوتد” و”الأشرار” و”صرخة أنثى” و”العندليب” وغيرها.