بروفايل

منى داغر فنانة لقبت بخطافة الرجال ولاحقتها الشائعات وثم اعتنقت الإسلام

دخلت الفن بالصدفة وتزوجت مرتين واعتزلت بعد عشر سنوات .. محطات من حياة الفنانة منى داغر

منى داغر فنانة لقبت بخطافة الرجال ولاحقتها الشائعات وثم اعتنقت الإسلام

إيفا بوست – فريق التحرير

منى داغر واحدة من فنانات مصر، تربت على يد إحدى رائدات السينما المصرية، وبالرغم من نشأتها الفنية إلا أن ظهورها كان محض صدفة.

وذلك من أجل إنقاذ موقف، ولكن انطلقت بعد هذه الصدفة في عالم التمثيل في أدوار عديدة مكررة قبل أن تقرر الاعتزال.

حصرها المخرجون في أدوار الفتاة الشريرة لمدة 10 سنوات “خطافة الرجال” كما أطلق عليها الجمهور هذا اللقب.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة منى داغر، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الثالث عشر من نوفمبر عام 1923 في لبنان، لأب لبناني مات وهي رضيعة، أما والدتها فهي المنتجة اللبنانية آسيا داغر.

“إلين داغر” هو اسمها الحقيقي الذي غيرته إلى “عصمت داغر” بعد أن اعتنقت الإسلام، أما فنياً فقد اشتهرت باسم “منى داغر”.

بعد أن توفي والدها هاجرت مع والدتها وخالتها وابنة خالتها الفنانة ماري كويني، واستقرت في مصر ودرست في المدارس الأجنبية فيها.

اعتنقت الإسلام:

حملت الديانة المسيحية ولكنها اعتنقت الإسلام في نهاية الثلاثينات وثم تزوجت من المهندس علي برهان وأنجبت منه تفيدة ومحمد.

انفصلت عن زوجها عام 1953م، وتزوجت مرة آخرى من المحامي علي منصور الذي كان يتولى قضايا والدتها.

أنجبت منه ابنتيها ألفت وسمية، وبقيت معه حتى نهاية حياتها.

صدفة أدخلتها الفن:

بالرغم من انتمائها لعائلة فنية دخلت التمثيل صدفة، فظهرت على شاشة السينما لأول مرة في عمر 21 بفيلم “أما جنان”.

فتحدث ابنها محمد علي برهان “رفضت جميع الفنانات دور الفتاة الشريرة فاقترح المخرج هنري بركات أن تقوم والدتي بالدور ونجحت فيه”.

أهم أعمالها الفنية:

بعد دخولها التمثيل بالصدفة توالت عليها العروض الفنية وشاركت في عدة أفلام من إنتاج والدتها في شركة “لوتس”.

فقدمت العديد من الأفلام أبرزها فيلم “ست البيت” و”شاطئ الغرام” و”قدم الخير” و”أنا وحدي” و”آمال” وغيرها.

بعد 10 سنوات من الفن وبعد مشاركتها في فيلمها الأخير “لمين أهواك” عام 1954 قررت اعتزال الفن.

طاردتها الشائعات:

شائعة أول مسيحية تدفن في السعودية، وأنجبت ابنتها أثناء الحج، وصلى على جنازتها 50 ألف مسلم بالمدينة المنورة.

هي شائعات خرج ابنها محمد علي برهان عن صمته بسببها وأكد أن والدته اعتنقت الإسلام في الأربعينات وحجت مرة واحدة.

وتم دفنها في السابع والعشرين من أيار عام 2000 في مقابر الأسرة في القاهرة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى