بروفايل

ماجدة الخطيب دخلت الفن صدفة ونجحت رغم ظروفها الصعبة الصعبة

صفعها زكي رستم وعملت جرسونة في بيروت ودخلت السجن مرتين .. محطات من حياة الفنانة ماجدة الخطيب

ماجدة الخطيب دخلت الفن صدفة ونجحت رغم ظروفها الصعبة الصعبة

إيفا بوست – فريق التحرير

ماجدة الخطيب فنانة مصرية تميزت بأسلوبها الخاص وطلتها على الشاشة، فكانت واحدة من نجوم الفن في مصر والوطن العربي.

واستطاعت إثبات نفسها وفرض موهبتها رغم كل ما تعرضت له في حياتها، وكانت ناجحة في ترك بصمة كبيرة ومميزة بعالم الفن.

هي ماجدة محمد كمال الخطيب ولدت في الثاني من أكتوبر عام 1943 لأب كان قيادياً بحركة “مصر الفتاة”.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ماجدة الخطيب، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

عائلة فنية:

تنتمي الفنانة ماجدة الخطيب إلى عائلة فنية، فزوج خالتها هو الفنان كمال الشناوي وخال والدتها يكون الفنان الراحل زكي رستم.

أحبت ماجدة الفن والتمثيل منذ صغرها، رغم أن والدها كان سياسياً، ولكن ساعدتها جدتها لشق طريقها في عالم الفن والتمثيل.

فتعود أصول جدتها إلى تركيا وكانت محبة لمشاهدة الأفلام وبسبب معاناتها من فقدان البصر كانت ماجدة تصطحبها إلى السينما وتروي لها ما تشاهده.

دخلت الفن صدفة:

بسبب حبها للفن التحقت بفريق التمثيل المدرسي، ولكن كان ظهورها على الشاشة لأول مرة محض صدفة.

فعندما كانت ذاهبة من أجل التقاط صورة عند مصوراتي شهير من أجل كارنيه النادي، شاهد صورتها المخرج حسن الإمام.

وأُعجب بها، فطلب من المصور أن يخبرها بالتواصل معه من أجل المشاركة في السينما، وفعلاً ذهبت ماجدة إلى المخرج.

وتم عمل اختبار لها أمام الكاميرا فنالت على إعجاب الكثيرين ومنحها المنتج محمود اسماعيل دوراً صغيراً في فيلم “حب ودلع”.

عند مصارحة والدها بالأمر رفض في البداية على عكس والدتها التي كانت متحمسة لذلك، ولكنه وافق في النهاية بشرط عدم إخبار أحد.

ولسوء الحظ شاهدها أحد الأقارب وهي تخرج من العربية الخاصة بالاستديو، فبدأت المشاكل بينها وبين عائلتها.

في النهاية تم حل المشكلة بشكل وديّ مع وجود شرط أن يراقبها أحد أفراد العائلة باستمرار.

جرسونة في بيروت:

رغم قرابتها بالفنان زكي رستم إلا أنه رفض عملها بالتمثيل وقام بصفعها ومنع والدتها من زيارته.

فلجأت إلى لبنان لتعمل بالفن ولكن وفاة والدها أجبرتها على العمل جرسونة في أحد المطاعم لتنفق على أسرتها.

ثم عادت إلى مصر لتعمل في الفن مرة أخرى فشاركت في فيلم “قنديل أم هاشم” وتوالت أعمالها الفنية.

سجنت مرتين:

كنت مستهدفة من رجال الشرطة لأنها صدمت أحد الرجال الكبار بسيارتها، ودخلت في خلافات حادة مع آخرين.

وقد تم اتهامها بتعاطي المخدرات، فحكم عليها بالسجن لخمس سنوات، قضت منها سنة و4 شهور حتى ثبتت براءتها.

أما المرة الثانية فكانت نتيجة تسببها لمقتل شخص عن طريق الخطأ أثناء قيادتها السيارة.

توفيت في 16 من ديسمبر عام 2006 بعد دخولها في غيبوبة لأسبوعين نتيجة إصابتها بالتهاب رئوي حاد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى