روعة الكاتب فنانة اختفت في ظروف غامضة وبأسباب مجهولة

روعة الكاتب فنانة اختفت في ظروف غامضة وبأسباب مجهولة

إيفا بوست – فريق التحرير

روعة الكاتب أو باسمها الحقيقي رانيا كمال فنانة ظهرت في أواخر سبعينات القرن الماضي وتميزت بجمالها الباهر وأنوثتها الطاغية.

رفضت الدخول في عالم الإغراء وقدمت العديد من الأعمال الفنية المتميزة بجانب نجمات الفن مثل ميرفت أمين وسهير رمزي.

ولكنها عانت من مشكلة سحب الأدوار منها في التلفزيون وكأن هناك من يحاربها في الأعمال الدرامية أما السينما فكانت جيدة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة روعة الكاتب، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

اسمها الحقيقي هو رانيا كمال ولكنها اشتهرت فنياً باسم “روعة الكاتب” ولدت عام 1960، ولا معلومات حول نشأتها ودراستها.

بدايتها الفنية:

بدأت في أواخر السبعينات من القرن الماضي، وشاركت في عدد من المسلسلات مثل “الضباب” و”أيام العذاب”.

ثم انتقلت إلى السينما وشاركت في العديد من الأعمال كان أهمها “الناس الغلابة” و”الاتهام” و”شباب كل الأجيال و”عودة الماضي” وغيرها.

دورها الشهير:

هي من الوجوه التي برزت في الثمانينات ويتذكرها الجمهور بشخصية كاميليا خطيبة الفنان الزعيم عادل إمام التي أنقذته من سهير رمزي.

وذلك في فيلم “الرجل الذي فقد عقله” مع فريد شوقي وإكرامي وكريمة مختار.

كما وقفت روعة الكاتب أمام الفنان نور الشريف في فيلم “المطارد” وجسدت فيه شخصية مهلبية الفتاة التي تُقتل نكاية بخطيبها.

أيادي خفية تحاربها:

كانت تشتكي من سحب الأدوار التلفزيونية منها قبل بداية التصوير بساعات، فقالت في أحد حواراتها:

“هناك أيادي خفية تحاربني خاصة في التلفزيون، ولكن الأمور جيدة معي بالنسبة للسينما وسعيدة بدوري في فيلم المطارد”.

وقالت روعة بأنه لا ترتبط بصداقات من الوسط الفني وهي بعيدة كل البعد عن الشللية فلا يوجد من يدافع عنها عند سحب أدوارها.

وأكدت أن المسؤول عن الأمر هو التلفزيون فهو يدخل منازلهم ويقدم لهم ما أراد من النجوم.

وكشفت بأنها ندمت عن رفضها عرض المشاركة في فيلم “الكرنك” مع الفنانة سعاد حسني.

كان آخر أعمالها هو فيلم “الجدعان الثلاثة” وذلك في العام الأخير من حياتها عام 1988م.

اختفت في ظروف غامضة:

توقفت عن التمثيل نهاية الثمانينات ورحلت من مصر دون معرفة سبب الرحيل وانقطعت أخبارها بعد اتهامها بقضية شائكة.

وقد قيل بأنها سافرت إلى بلد عربية وتزوجت من رجل ثري وهي حالياً تعيش معه في أمريكا ولديها منه طفلان.