زيزي البدراوي الملقبة بشقراء السينما عانت من تجاهل الوسط الفني

زيزي البدراوي الملقبة بشقراء السينما عانت من تجاهل الوسط الفني

إيفا بوست – فريق التحرير

زيزي البدراوي شقراء السينما هو لقب كانت تحبه كثيراً وتفضل أن يناديها به الجميع، ولكن لم يكن شعرها الأشقر فقط ما يميزها.

وإنما تميزت بملامحها الخجولة والبريئة، مما جعلها تغلب على أدوار الفتاة المغلوبة على امرها ببراعة شديدة.

وهي واحدة من نجمات الزمن الجميل، وصاحبة وجه ملائكي وموهبة فذة ولدت في التاسع من يونيو عام 1944 واسمها الحقيقي فدوى البيطار.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة فدوى البدراوي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

بدايتها الفنية:

بدأت منذ طفولتها عندما تقدمت لمسابقة الرقص الشرقي وهي ابنة السبع سنوات، وفازت بالمركز الأول، ثم انطلقت إلى السينما.

فشاركت بعمر العشر سنوات في دور صغير بفيلم “4بنات وضابط.

اكتشفها المخرج عز الدين الفقار عام 1957م وقدمها في فيلم “بور سعيد” ثم المخرج حسن الإمام واختار لها اسم زيزي على اسم ابنته.

وقدمها في فيلم “عواطف” ثم في العديد من الأعمال السينمائية مثل “السبع بنات” و”شفيقة القبطية”.

أصابتها لعنة العندليب:

تقول زيزي البدراوي بأنها حازت على البطولة أما العندليب عام 1960 في فيلم “البنات والصيف”.

وظهرت في الفيلم بشخصية فتاة رفضت حب عبد الحليم مما أصابها بكراهية ولعنة الجمهور لها نظراً لشعبية العندليب الكبيرة.

واعترفت أيضاً أن أسهمها انخفضت في السينما فكان العندليب سبباً في تأخر نجاح مشوارها الفني.

تزوجت مرتين:

المرة الأولى تزوجت من المخرج عادل صادق عام 1966 بعد أن أُعجبا ببعضهما في فيلم “حبي” ولكن لم يستمر الزواج أكثر من عام.

أما في المرة الثانية فتزوجت من المحامي “توفيق عبد الجليل” ودام زواجهما لمدة 17 عام ثم وقع الطلاق ولكنها لم تنجب أطفالاً.

100 سيجارة في اليوم:

قالت في العديد من التصريحات الصحفية بأنها تشرب السجائر بشراهة، وأصيبت بسرطان الرئة بسببها، فكانت تدخن 100 سيجارة في اليوم.

أمراض خطيرة:

في الثلاثين من ديسمبر تعرضت زيزي البدراوي لأزمة صحية فتم نقلها إلى المستشفى، حيث كانت تعاني من 4 أمراض خطيرة.

فأصابها سرطان الرئة فضلاً عن معاناتها من أمراض القلب وضيق التنفس والشلل الرعاش.

تجاهل في الوسط الفني:

عانت من تجاهل كبير من زملائها ولم يزرها إلى القليل من الفنانات مثل ميرفت أمين ودلال عبد العزيز.

في الثلاثين من يناير عام 2014بعد عودتها من المستشفى إلى منزلها ماتت وهي في فراشها، وشُيع جثمانها من مسجد مصطفى محمود بالمهندسين.