بروفايل

أحمد سالم فنان من رموز زمن الفن الجميل ومؤسس شركة نفرتيتي

تزوج خمسة مرات وأشهر سلاحه في وجه أسمهان فتسببت بوفاته وأول من امتلك طائرة .. قصة الفنان أحمد سالم

أحمد سالم فنان من رموز زمن الفن الجميل ومؤسس شركة نفرتيتي

إيفا بوست – فريق التحرير

أحمد سالم هو واحد من رموز زمن الفن الجميل عمل ممثلاً ومنتجاً ومذيعاً ومخرجاً، كانت بداية حياته في مجال الطيران.

ثم انتقل إلى الإذاعة والفن، ليكون مشواره الفني قصير ولكنه مليئ بالأحداث والإنجازات والمغامرات، ترك فيها بصمة خلدت اسمه.

أسس شركته الخاصة وقدم عدة أفلام كان هو مخرجها ومنتجها وشارك التمثيل فيها، وتميز عندما أنتج استديو مصر الأول.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان أحمد سالم، فتابعوا قراءة المقال حتى النهاية للتعرف إليها.

مولده ونشأته:

ولد في العشرين من فبراير عام 1910 في مركز أبو كبير بمحافظة الشرقية، وينتمي إلى أسرة ثرية ارستقراطية.

التحق في الثانوية بمدرسة الخديري في القاهرة، وسافر بعدها إلى انكلترا لدراسة الهندسة وفنون الطيران في جامعة كمبردج.

أول مصري يمتلك طائرة:

كان أول مصري يقود طائرة عن طريق مدينة ليون الفرنسية إلى القاهرة وهو بعمر 21 عام وذلك عام 1931م، وفقاً لما نشرته مجلة الكواكب.

فبدأ حياته مهندساً في شركات أحمد عبود باشا، عمل في تقديم وإعداد الكثير من البرامج ضمن الإذاعة المصرية.

كما أنه استلم منصب مدير القسم العربي فيها، وكان أول من نطق عبارة “هنا القاهرة” خلال افتتاح الإذاعة، ومازالت تردد إلى اليوم.

استقال سالم من الإذاعة وتفرغ لبناء استديو مصر بعد أن طلب منه طلعت حرب ذلك، فكان معجباً بأدائه خلال تقديمه حفل لشركات بنك مصر.

بنى أحمد سالم استديو مصر وكان مسؤولاً عن عملية توظيف الأشخاص الفنيين المصريين والأجانب.

شركة أفلام خاصة:

أسس شركته الخاصة وأطلق عليها اسم “نفرتيتي” كما قدم 7 أفلام تأليف وإخراج وإنتاج وتمثيل، وهذه الأفلام السبعة:

“أجنحة الصحراء” و”رجل المستقبل” و”الماضي المجهول” و”ابن عنتر” و”حياة حائرة” و”المستقبل المجهول” و”دموع الفرح”.

زيجاته:

تزوج أحمد سالم خمسة مرات، كانت زيجته الأولى من خيرية البكري بعد عودته من لندن وأنجب منها ابنته نهاد ثم انفصلا.

أما المرة الثانية فتزوج من الفنانة أمينة البارودي، وتزوج بعدها من تحية كاريوكا ولم يدم زواجه منها لشائعات حبه لأسمهان.

فتوطدت العلاقة بينه وبين أسمهان ووقع في غرامها فتزوجا ولكن وقعت بينهما الكثير من الخلافات بسبب قيوده وطبيعة أسمهان المتمردة.

نشب خلاف بينهما في أحد المرات لأنها عادت في وقت متأخر ولشدة غضبه أشهر سلاحه في وجهها، فاستدعت له الشرطة.

وتبادل إطلاق النار مع أحد أفرادها فاستقرت رصاصة طائشة في صدره، وانفصل عن أسمهان بعدها.

أما زواجه الأخير كان من الفنانة مديحة يسري التي وصفته بأنه رقيق وحنون وهو الوحيد من بين أزواجها لم يخنها.

توفي في العاشر من سبتمبر عام 1949، بعد عملية الزائدة الدودية ومضاعفات بسبب جرحه القديم من الرصاصة في صدره.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى