ميسرة بدأت مسيرتها في مجال الغناء وعملية تجميل كادت تودي بحياتها

ميسرة بدأت مسيرتها في مجال الغناء وعملية تجميل كادت تودي بحياتها

إيفا بوست – فريق التحرير

ميسرة فنانة مصرية من مواليد الرابع والعشرين من شهر آذار لعام 1967 لأب مصري وأم لبنانية، فولدت في لبنان.

ثم انتقلت مع أسرتها للعيش في السعودية، وبعد ذلك عادت إلى مصر ودرست في كلية الفنون التطبيقية بقسم الديكور.

كما أنها كانت حاملة للجنسية الإنجليزية بالإضافة إلى الجنسية المصرية، فقد عاشت فترة كبيرة من حياتها في لندن.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ميسرة، فتابعوا القراءة حتى النهاية من أجل التعرف إليها.

بدأت كمطربة:

رفض والديها في بادئ الأمر دخولها إلى مجال الفن والتمثيل، فسافرت إلى لندن من أجل استكمال دراستها وعاشت فيها 7 سنوات.

بدأت مسيرتها الفنية من خلال الغناء حيث أحضرها إلى مصر الموسيقار حلمي بكر ودخلت في هذا المجال عام 2000م.

وقالت بأنها انصدمت بالمجتمع المصري بعد عودتها من لندن فكانت تعيش في مجتمع وأخلاقيات مختلفة تماماً.

وصرحت بأنها خسرت الكثير من الأموال في تجربتها الأولى بإنتاج كاسيت لها، مما جعلها تُصاب بالإحباط.

كانت تفكر في الهجرة مرة ثانية لكنها تراجعت عن هذا القرار بسبب دخول والدها بأزمة مرضية أدت إلى وفاته ووفاة والدتها من بعده.

أهم أعمالها:

شاركت في أدوار صغيرة ببعض الأفلام، فتركت لها بصمة مميزة في فيلم “حرامية في كي جو تو” و”جعلتني مجرماً” و”صباحو كذب”

وأيضاً “السفار في العمارة” و”اللمبي 8 جيجا” و”هو فيه أيه” و”عمر وسلمى 2″.

أما في الأعمال التلفزيونية فقد شاركت في مسلسل “الليل وىخره” و”عباس الأبيض في اليوم الأسود” و”اين قلبي”.

وكذلك مسلسل “قط وفار فايف ستار” و”مشوار امرآة” و” حواري بوخارست” و”عزمي واشحان” و”رمضان كريم”.

عمليات تجميل فاشلة:

خضعت ميسرة لعمليات تجميل فاشلة كان أولها عملية حقن دهون، حيث أخذوا كمية كبيرة من دهون جسدها لحقنها في وجهها.

فعانت بعد الحقن من نقص شديد في وزنها وأصيبت بتلوق ميكروبي في حاجبها الأيسر.

فاضطرت إلى الخضوع لعملية آخرى من أجل التخلص من الميكروب، أما العملية الثانية فكانت لتجميل أنفها فوقعت ضحية طبيب غير محترف.

كاد يقضي على حياتها فأتلف أنفها وأصابها بضيق في التنفس، فأنفقت 30 ألف دولار على ترميم أنفها ثانيةً.

وأعلنت ميسرة بأنها نادمة على عمليات التجميل التي شوهت صورتها ووجهها رغم أنها كانت سيدة جميلة.