سامي جوهر المشهور بشخصية “برعي” في شاهد ماشفش حاجة

سامي جوهر المشهور بشخصية “برعي” في شاهد ماشفش حاجة

إيفا بوست – فريق التحرير

سامي جوهر الفنان الذي بدأ مشواره الفني وهو طفل في برامج الأطفال، واستطاع أن يلفت الأنظار إليه بدور واحد.

فضّل العندليب عبد الحليم حافظ شقيقه الأكبر عنه في فيلم “الخطايا” ولكنه انشهر بشخصية “برعي” التي جسدها بجانب الزعيم.

وبالرغم من هجرته إلى أمركيا إلا أن دور “برعي” في مسرحية “شاهد ما شافش حاجة” بقي محفوظاً في أذهان متابعيه والجمهور.

عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان سامي جوهر، فتابعوا القراءة حتى النهاية للتعرف إليها.

سيرته ومولده:

ولد في حدائق القبة وكان والده يعمل ضابط في الجيش ولدى سامي عشرة من الإخوة وهو السادس بينهم.

سافر إلى الولايات المتحدة عن طريق الصدفة ثم عاد إلى مصر واستقر في سيناء وقام بإنشاء منتجع سياحي.

درس في كلية الآداب بقسم علم النفس في جامعة عين شمس وتزوج من سيدة من خارج الوسط الفني.

كان فنان وكابتن طيار مصري، واشتهر في شخصية “برعي” حاجب المحكمة في مسرحية “شاهد ما شافش حاجة” مع الزعيم عادل إمام.

موهوب منذ الطفولة:

أحب الفن والتمثيل منذ نعومة أظفاره وكان حريصاً على الالتحاق بفرق التمثيل وهو مازال طالب في المدرسة.

عمل سامي وهو طفلاً في عدد من البرامج المخصصة للأطفال، وكان أشهرها برنامج “ماما سميحة” وبرنامج “أبلة فضية”.

فتحدث في أحد اللقاءات التلفزيونية عن بداياته بالفن قائلاً “ابتديت أول ما فتح التلفزيون كنا شلة ولاد وبنات، كان معانا صفاء أبو السعود ومحمد العربي”.

وأضاف “بنروح برنامج ماما سميحة، نخلص تصوير ونتمشى لحد الإذاعة نروح لأبلة فضية نمثل معاها وننزل نلعب ونتفسح”.

شقيقه في فيلم الخطايا:

كان من المفترض أن يقوم بتجسيد شخصية عبد الحليم حافظ في مرحلة الطفولة بفيلم “الخطايا” ولكن لعب الدور شقيقه الأكبر سعيد.

فتحدث عن ذلك في لقاء تلفزيوني وأوضح أن الدور كان من المفترض أن يكون له وعند الذهاب لمقابلة عبد الحليم حافظ صمم والده على اصطحاب شقيقه الأكبر.

وأثناء مقابلة العندليب بحضور المخرج حسن الإمام، نال شقيقه إعجاب عبد الحليم وطلب منه أن يلعب الدور.

طيار مدني:

قرر سامي السفر إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الطيران، وترك مهنة التمثيل التي كان يعمل بها كهواية بعد نجاح دوره “برعي”.

فدرس الطيران في الولايات المتحدة وعمل طياراً مدنياً لمدة 15 سنة، ثم عاد إلى مصر واستقر في سيناء.