ألفت سكر من أشهر الأمهات في السينما المصرية وأصولها سورية

ألفت سكر من أشهر الأمهات في السينما المصرية وأصولها سورية

إيفا بوست – فريق التحرير

ألفت سكر ممثلة تربت ضمن أسرة فنية شهيرة في سوريا واتجهت للتمثيل هناك، ولكن مشوارها الحقيقي وشهرتها كانت في مصر.

هي واحدة من أبرز نجمات السينما المصرية لم تحصل على دور البطولة وإنما كانت تشارك فقط في الادوار الثانوية.

اقتصر مشوارها الفني على الأعمال المصرية فقط وباللهجة المصرية المتقنة رغم أصولها السورية، فكان ذلك دافعاً لحصولها على الجنسية المصرية.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ألفت سكر فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي ألفت محمد أحمد سكر ممثلة من أصول سورية وتحمل الجنسية المصرية ولدت في السابع والعشرين من ديسمبر عام 1942م بسوريا.

تنتمي إلى عائلة فنية وهي شقيقة الفنانة ملك سكر وأمل سكر، أحبت الفن منذ نشأتها وساعدتها أسرتها للإبداع في هذا المجال.

تزوجت من الفنان المصري الكوميدي وحيد سيف وأنجبت منه ابنها الفنان المعتزل أشرف سيف، ولكن انفصلت عن زوجها بعد فترة.

وتزوج ابنها أشرف من الفنانة المعتزلة لمياء الجداوي

بدايتها الفنية:

بدأت مشوارها الفني الحقيقي في مصر فأبدعت بالأعمال المصرية وشك الكثير بجنسيتها بسبب شدة إتقانها للهجة المصرية.

نجحت في تجسيد دور الأم المصرية واستطاعت بأسلوبها أن تكسب جمهور في كافة أنحاء الوطن العربي.

كانت من أشهر الأمهات على الشاشة المصرية فهي أم بديع خيري في “أهل الهوى” وأم حنان في “العراف”.

وأم داليا في “مترو” وأم زاهر في فرقة ناجي عطا الله ووالدة عماد الحلو في “عاوزة أتجوز” وهناء والدة رامي في “رامي الاعتصامي”.

تخطت مسيرتها الفنية أربعين عام وشاركت في العديد من الأعمال من سهرات تلفزيونية ومسلسلات وأفلام وأيضاً في المسرح.

أهم أعمالها الفنية:

قدمت العديد من الأعمال الفنية التي وصلت إلى ما يقارب 260 عمل فني متنوع بين التلفزيون والسينما والمسرح.

ومن أهم أعمالها مسلسل “العراف” عام 2013 من إخراج رامي إمام وتأليف يوسف معاطي.

بالإضافة إلى مسلسل “أهل الهوى” وفيلم “بترو” وفيلم “تك تك بوم” عام 2011 الذي ظهرت فيه ألفت كضيفة شرف.

ومسلسل “أزمة سكر” وأزهرة وأزواجها” و”شريف ونص” و”عايزة أتجوز” و”أنا قلبي دليلي” و”بشرى سارة” و”السليمانية” وغيرها.

ومن أشهر أعمالها السينمائية فيلم “مجانين على الطريق” و”غرام الأفاعي” و”الباشا تلميذ” و”وداعاً يا ولدي” وغيرها.