بروفايل

سهير الباروني فنانة انتقدت الزعيم وندمت على الفن

عاشت حالة نفسية سيئة بعد وفاة ابنتها وهاجمت الزعيم وتمنت أن تصبح مثل عبلة الكحلاوي .. محطات من حياة الفنانة سهير الباروني

سهير الباروني فنانة انتقدت الزعيم وندمت على الفن

إيفا بوست – فريق التحرير

سهير الباروني قضت مشواراً طويلاً في الفن وصل لأكثر من 50 عام ولكنها لم تصل إلى دور البطولة المطلقة.

حازت على مكانة طيبة في قلوب الجمهور وتميزت بأدائها على خشبة المسرح، وأمام كاميرات السينما والتلفزيون ولكنها غابت حزينة على الفن.

تعلق بها الجمهور من خلال شخصياتها التي جسدتها في مشوارها الفني وفي مقدمة هذه الشخصيات “العانس والعالمة” وأشهرها دور فتحية.

عمل لكم موقع إيفا بوست على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة سهير الباروني فتابعوا حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي سهير محمد يوسف الباروني، ولدت في الخامس من ديسمبر عام 1937م، وعاشت في حي باب الشعرية بمحافظة القاهرة.

بدأت مسيرتها الفنية عام 1955 من بوابة فيلم “أيام وليالي” وثم توالت أعمالها الفنية فكان أبرزها “بين القصرين” و”عريس مراتي” و”النداهة”.

كما تواجدت بشكل مميز على خشبة المسرح وبرزت في “علشان خاطر عيونك” و”هاللو شبلي” و”شارع محمد علي”.

وشاركت مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح في عدد من العروض وفي مسرحية “حالة حب” لعبت فيها دور “سنية ماكلين”.

علقة ساخنة:

كانت سهير الباروني تسكن بجانب ماري منيب، وتسببت لها في علقة ساخنة مع والدتها، وذلك بعد أن اشتكت ماري للأم على ابنتها.

وقالت لها بأن سهير ردحت على سطح المنزل بشكل غير لائق.

آخر أعمالها السينمائية:

شاركت في فيلم “فول الصين العظيم” ثم لم تتواجد في السينما بعدها لعدم انجذابها للسيناريوهات المعروضة عليها.

وكانت تتجنب مشاهدة الأعمال الدرامية في شهر رمضان، فهي على حد قولها لا تتحمل الأمر لكثرة قنوات المسلسلات وطول مدة الإعلان

انتقدت الزعيم:

قامت سهيير الباروني بانتقاد تصريح للزعيم قال فيه “معندناش ستات تشتغل في الفن” وردت عليه في أحد حواراتها:

“أنا بقولك يا عم عادل يعني إحنا نقعد في بيوتنا ونشحت مثلاً؟ هو بصفته أيه بقول الكلام ده، ما هو بيعمل مناظر خليعة مع الممثلة اللي قدامه”.

لم تنل تقدير مناسب:

رأت بأنها لم تحصل على حقها وقالت “أنا ما أخدتش حقي لا في السينما ولا في المسرح ولا في التلفزيون، وكنت المفروض أعمل أكتر من مده”.

وقد مرت بحالة نفسية سيئة بعد وفاة ابنتها “عفاف” بحادث سير لتترك لها حفيديها عمر وكريمة.

تمنت أن تصبح كعبلة الكحلاوي:

قالت “كان نفسي أبقى زي عبلة الكحلاوي ومادخلش الفن أصلاً، لأني عايزة أدخل الجنة، ولو كان عندي مصدر تاني أعيش منه كنت اعتزلت”.

توفيت سهير الباروني في الحادي والثلاثين من يناير عام 2012 بعد صراع مع المرض.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى