بروفايل

زينات علوي راقصة الهوانم تميزت بأدائها البسيط والرقيق

هربت من والدها ورفضت النابلسي وباعت أثاث منزلها للعلاج واكتشفوا وفاتها بعد 3 أيام .. محطات من حياة زينات علوي

زينات علوي راقصة الهوانم تميزت بأدائها البسيط والرقيق

إيفا بوست – فريق التحرير

زينات علوي هي أفضل راقصة بعد كاريوكا وذلك بسبب أدائها الجميل وعدم الابتذال في الحركات ومواقفها النبيلة مع الفنانين.

فتحدث عنها الكاتب أنيس منصور في مقاله الذي قدمه لصحيفة الشرق الأوسط بعنوان “من الذي لا يحترم كاريوكا وزينات”.

تميزت بموهبتها الكبيرة في الرقص وتم تسمينها براقصة الهوانم، فقد أعطت الفن كل ما تملك من موهبة وقوة وكافحت لإنشاء نقابة للراقصات.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الراقصة الفنانة زينات عليو، فتابعوا حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في التاسع عشر من مايو عام 1930 في محافظة الاسكندرية وسط أسرة فقيرة، وكان والدها ذو شخصية قاسية وصارمة فهربت منه.

ولجأت إلى إحدى صديقاتها التي هربت مثلها من قبل، وعرضت على زينات مشاركتها في الرقص في فرقة “بديعة مصابني”.

وبدورها زينات علوي وافقت على العرض وتعلمت منها أصول الرقص، فاستطاعت أن تلفت الأنظار إليها في فترة قصيرة.

وذلك بسبب جمالها وملامحها الرقيقة وشعرها الجميل، فتمكنت من تحقق نجاح كبير وباهر.

سطع نجم زينات علوي:

بدأ نجمها يسطع وانهالت عليها العروض، كما أنها انضمت إلى فرقة “شكوكو” وبعد ذلك اتجهت إلى الظهور في السينما والتمثيل.

فظهرت في عدد من أشهر الأفلام السينمائة المصرية، كان أبرزها “شباك حبيبي” و”نهارك سعيد” و”ريا وسكينة” و”الزوجة 13″.

بالإضافة إلى “العقل والمال” و”السراب” و”اسماعيل ياسين في الأسطول” و”كابتن مصر” وغيرهم.

رفضت الزواج من فنان:

أحبها الفنان الراحل عبد السلام النابلسي وتقدم لطلب يدها للزواج ولكنها رفضت، وتزوجت من الصحفي محب مانع الذي يملك مجلة أخبار النجوم.

نقابة الراقصات:

كافحت الفنانة زينات علوي من أجل إنشاء نقابة الراقصات وذلك بسبب إيمانها بفنها وحماية حقوق الراقصات.

ولكنها لم تنجح في ذلك، واعتزلت الفن أكثر من مرة بسبب تردي أوضاع الراقصات وملاحقات رجال البوليس.

اعتزلت الفن:

عام 1971م ابتعدت زينات علوي عن الساحة الفنية، وعاشت في عزلة تامة حتى وافتها المنية وحيدة.

فقد أمضت سنواتها الأخيرة في بؤس وحزن وذلك بعد أن وقعت ضحية الفقر والمرض وقامت ببيع أثاث منزلها لتوفير نفقات العلاج والطعام.

وفاتها:

في السادس عشر من يوليو عام 1988 وبعد مرور أكثر من 20 يوم على اعتزالها تم العثور على جثماها في منزلها.

وبقيت زينات متوفية ثلاثة أيام دون أن يشعر بها أحد، حتى اكتشفت خادمتها موتها، وقد أكد الطب الشرعي بأنها توفيت بأزمة قلبية حادة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى