بروفايل

راقية ابراهيم فنانة وصلت إلى سلالم الشهرة فترة الأربعينات

بدأت حياتها بالخياطة ووقع في غرامها كمال الشناوي وتركها زوجها بسبب انتمائها لإسرائيل .. محطات من حياة الفنانة راقية ابراهيم

راقية ابراهيم فنانة وصلت إلى سلالم الشهرة فترة الأربعينات

إيفا بوست – فريق التحرير

راقية ابراهيم فنانة ظهرت بشكل قوي في الأربعينات عقب وصولها إلى أول سلالم الشهرة وهي الفاتنة التي غنى لها عبد الوهاب.

ولكن ما يخفيه وجهها الجميل كان قاسياً فكان ولاؤها الأول والأخير لدولة اسرائيل وشجعت يهود مصر على الهجرة إليها.

دخلت الفن بالصدفة وظهرت على الشاشة للمرة الأولى في فيلم “ليلى بنت الصحراء” من خلال مشهد غنائي بسبب صوتها العذب.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة راقية ابراهيم، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

راشيل ابراهام ليفي هو اسمها الحقيقي، ولدت في الثاني والعشرين من يونيو عام 1919 في حارة اليهود الشهيرة بالقاهرة.

ودرست في المدارس الفرنسية ثم تخرجت من كلية الآداب، بدأت حياتها بالعمل في بيع الملابس والخياطة للملوك والأمراء.

فساهم ذلك في خلق طموح بداخلها من أجل الوصول إلى أعلى درجات الشهرة.

تزوجت عدة مرات، ومن بينهم المهندس مصطفى والي الذي أحبها كثيراً ولكنه لم يستمر معها بسبب انتمائها الشديد لإسرائيل.

دخلت الفن صدفة:

الصدفة أدخلت راقية ابراهيم مجال السينما، وقررت حينها أن تغير اسمها، وعُرفت باسم “راقية ابراهيم”.

ظهرت للمرة الأولى عام 1937 في فيلم “ليلى بنت الصحراء” مكان ليلى مراد التي كانت مرشحة لغناء قصيدة “ليت للبراق عيناً”.

ولكن عقب اختلافها مع منتجة الفيلم تم إسناد المهمة إلى راقية ابراهيم بسبب صوتها العذب.

وفي العام ذاته حصلت على بطولة فيلم “سلامة في خير” مع نجيب الريحاني ثم توالت نجاحاتها.

وأدت بطولة عدد من الأفلام، منها “أولاد الذوات” و”الضحايا” و”سيف الجلاد” و”ملاك الرحمة” و”رصاصة في القلب”.

بالإضافة إلى “الحب لا يموت” و”زينب” و”ما كنش على البال” وغيرهم.

أحبها كمال الشناوي:

قصة حب خفية شهدتها كواليس فيلم “ما كنش على البال” حيث قال كمال الشناوي “هناك صفة مشتركة بيننا وهي صفة التحدث مع حولنا بصوت منخفض”.

كان يراها النجمة الرقيقة التي يحرص الجميع على التودد إليها وعندما حاول إخبارها رسم صورة لها وكتت عليها إهداء جميل.

وظل حبه خفياً عن الجميع حتى انتهى التصوير وافترقا.

هاجرت إلى أمريكا:

عام 1954 غادرت راقية ابراهيم إلى أمريكا بعد طلاقها من زوجها وتزوجت من يهودي أمريكي أسست معه شركة لإنتاج الأفلام.

توفيت في الثالث عشر من ديسمبر عام 1978م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى