بروفايل

ماري كوليكوفسكي ممثلة ألمانية شاركت في فيلم “قناديل أم هاشم”

اسمها الحقيقي تراودل ولم تعتنق الإسلام وتزوجت من مخرج ومازالت على قيد الحياة .. محطات من حياة ماري كوليكوفسكي

ماري كوليكوفسكي ممثلة ألمانية شاركت في فيلم “قناديل أم هاشم”

إيفا بوست – فريق التحرير

ماري كوليكوفسكي ممثلة ألمانية جسدت دور حبيبة اسماعيل رجب في “قنديل أم هاشم” انتشرت قصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تفيد باعتناقها الإسلام.

وتقول القصة بأنها أسلمت بعد تأثرها بالفيلم وأشهرت إسلامها على يد مفتي الديار الإسلامية وماتت في الحج ودفنت في البقيع.

ولكن تلك القصة لم تكن حقيقية وأصلاً اسمها ليس ماري بل هو تراودل كوليكوفسكي وهي مازالت على قيد الحياة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة ماري كوليكوفسكي فتابعوا قراءة المقال حتى النهاية.

مولدها ونشأتها:

ولدت في التاسع من شهر ديسمبر عام 1943م في مدينة لودز البولندية، وفي وقت كانت تخضع بلادها للحكم النازي الألماني.

ببداية طفولتها عملت في الصناعة ثم اتجهت للأعمال الفنية في شركة مسرح العمال قبل أن تتلقى تدريبات في التمثيل.

ثم بدأت فترة تدريب في مدينة المسرح الوطني وبعدها انتقلت إلى الأكاديمية الوطنية للسينما والتلفزيون في بوتسدام.

ظهورها الأول:

ظهرت ترادول كوليكوفسكي او ماري كما يسمونها لأول مرة في فيلمين من ألمانيا هما “عازف البوق” عام 1964م.

وفيلم “إجون والعقوبة الثامنة في العالم” ثم انطلقت مشوارها السينمائي وباتت واحدة من نجوم السينما في ألمانيا الشرقية.

تزوجت من مخرج ألماني:

عام 1965م تزوجت من المخرج الألماني هورست سيمان وساهم في إخراج عدد من أشهر أفلامها مثل “ليلة زواج تحت المطر” و”حلقات الحظ” وغيرهم.

ومن ثم انفصلت عن زوجها وأصبح ظهورها السينمائي أو التلفزيوني في ألمانيا قليل للغاية، ومن أبرز هذه الأفلام

فلم “استدعاء الشرطة” عام 1975م و”عليك أن تتجاوز سبعة جسور” عام 1978م و”هل لي أن أقول لك شيئاً” عام 1981م و”رأساً على عقب”.

أسست جمعية بأسمها:

في نهايات عام 1989م تركت تراودل كليكوفسكي ألمانيا الشرقية وذهبت إلى المانيا الغربية وعملت فيها مخرجة لفيلم وثائقي.

أطلقت على الفيلم عنوان “سكره” وفي ظل توحيد ألمانيا قامت بتأسيس جميعة تراودل كوليكوفسكي ستاسي.

غادرت ألمانيا:

عام 2017 عملت مخبرة لصالح ألمانيا وقامت بإبلاغ السلطات عن نشاط يقوم به بعض المفكرين.

ثم انخرطت في منظمة نساء من أجل السلام، وعام 1982م قدمت إشعار للتوقف عن العمل في جمعيتها لأنها تشعر بأنها غير مدعومة.

واتجهت للكتابة ومع شعورها بالإحباط بفشل مسيرتها الأدبية وعدم حصولها على عمل بالتمثيل غادرت ألمانيا عام 1984م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى