صحة

منها النمو البطيء والرأس الكبير أعراض وأسباب شيخوخة الأطفال

ما هي أسباب وأعراض مرض شيخوخة الأطفال؟ .. وهل من سبيل للعلاج؟

منها النمو البطيء والرأس الكبير أعراض وأسباب شيخوخة الأطفال

إيفا بوست – فريق التحرير

شيخوخة الأطفال من الأمراض النادرة ويتم تسميتها أيضاً بمتلازمة بروجيريا وهي عبارة عن خلل وراثي يحدث في الجينات ويظهر على الجسد.

فتتشكل التصبغات على الجلد وتبدأ أعراض الشيخوخة المبكرة في شكل الطفل، وعادة يكون الأطفال عند ولادتم أسوياء وثم تبدأ العلامات بالظهور.

ولهذا المرض الكثير من الأعراض والأسباب ولكن للأسف لا علاج له وإنما هناك بعض الأمور تساعد في الحد من تطور المرض.

من خلال هذا المثال سأقدم لكم أعراض وأسباب شيخوخة الأطفال، فتابعوا القراءة حتى النهاية للتعرف إليها.

أعراض مرض شيخوخة الأطفال:

  • النمو البطيء للطفل وعدم تزايد طوله.
  • النحافة الشديدة ورأس كبير غير متناسق مع شكل الوجه والجسم.
  • تساقط شعر الرأس والرموش بالإضافة إلى جحوظ في العين.
  • خطوط تجاعيد خففة على الجلد في البداية ثم تبدأ بالتزايد، وامتلاك صوت حاد النبرة.
  • تعب وإرهاق في الجسم.
  • تأخر تكوين الأسنان وربما تياقط الموجود منها.
  • اضطرابات الأوعية الدموية والقلب والإصابة بالسكري.
  • آلام في المفاصل وعدم التمكن من المشي وضعف في العضلات.

أسباب هذا المرض:

يحدث خلل في بعض الجينات لا يلائم الخلايا ويسمى لامين وهو مسؤول عن سلامة نواة الخلية.

وربما تحدث وفاة الطفل بسبب مشكلات كبار السن كجلطات المخ وتصلب الشرايين السرطانات المختلفة.

ولهذا المرض العديد من الأنواع، منها ما يظهر في سن مبكر من بداية السنة الأولى ومنها ما يظهر وهو في رحم الأم.

وبعض الأنواع من هذا المرض تظهر علاماته من عمر 18 عام فأكثر ويعيشون حياتهم بشكل كبير سن ومع الأعراض السابقة.

وأقصى سن من الممكن أن يصلوا إليه هو الثلاثين أو الأربعين.

العلاج:

للأسف لا يوجد علاج لهذا المرض، لأنه غير ملموس ولا وجود لما يشفي هذه الأعراض الشكلية التي تظهر على الطفل.

ولكن يمكن استخدام الأدوية المصاحبة للشيخوخة كأدوية القلب والمفاصل وغيرها.

ولابد من اتباع برنامج غذائي وصحي للطفل المريض، وممارسة الرياضة بشكل يومي وممارسة حياته بشكل طبيعي.

ويمكن أيضاً إعطاءه جرعة من الأسبرين لمنع الجلطات ومضادات للصداع والضغط وأدوية لتنظيم نسبة الكوليسترول.

ومن المهم شرب الماء بكثرة وتناول الطعام المتوازن الذي يحتوي على العناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم.

وغالباً ما يحتاج الطفل إلى زيارة استشاري نفسي في كافة مراحل حياته من أجل تقديم الدعم له.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى