بروفايل

كاميليا أيقونة الجمال التي افتتن بها الملوك والفنانين

طفلة مجهولة النسب وافتتن بها الملك وانتهت حياتها بطريقة مجهولة وغامضة .. محطات من حياة الفنانة كاميليا

كاميليا أيقونة الجمال التي افتتن بها الملوك والفنانين

إيفا بوست – فريق التحرير

كاميليا فنانة مصرية راحلة عُرفت بجمالها الفائق، فكانت الفتاة الجميلة والجذابة التي يتمناها الكثير من الرجال كرشدي أباظة والملك فاروق.

اسمها الحقيقي هو “ليليان فيكتور ليفى كوهين” وهي مجهولة النسب، مسيحية فعلاً أما على الأوراق الرسمية فهي يهودية.

بدأت في مجال الفن وهي بعمر السابعة والعشرين، وبالرغم من حياتها الفنية القصيرة وأعمالها القليلة نجحت في الوصول إلى عالم الأضواء والشهرة.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة كاميليا فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مجهولة النسب:

ولدت في الثالث عشر من ديسمبر عام 1919م لأم مسيحية كاثوليكية مصرية من أصول إيطالية اسمها “أولجا لويس أبنور”.

حملت بها من علاقة دون زواج، ليتبناها زوج أمها الصائغ اليوناني الثري اليهودب “فيكتور ليفى كوهين” ومن ثم تحمل اسمه.

بدايتها الفنية:

ابتسمت لها الحياة عندما اكتشفها المخرج أحمد سالم أثناء مشاهدته لها بنادي في الأسكندرية، وعرض عليها التمثيل وخوض المنافسة مع النجمات.

وطلبها الفنان الراحل يوسف وهبي من أجل العمل معه في فيلم “القناع الأحمر” ومن ثم تهافت عليها المنتجون لمشاركتها أفلامهم.

أعمالها الفنية:

كانت حياتها الفنية قصيرة جداً وأعمالها السينمائية قليلة، فكان منها فيلم القناع الأحمر مع فاتن حمامة.

وفيلم خيال امرأة مع اسماعيل ياسين وكمال الشناوي، وفيلم الروح والجسد مع شادية ومحمد فوزي، وفيلم المليونير مع اسماعيل ياسين.

وأيضاً فيلم آخر كذبة مع سامية جمال وفريد الأطرش، وفيلم بابا عريس مع نعمة عاكف وشكري سرحان.

وكان من أشهر أعمالها السينمائية فيلم قمر 14 مع محمود ذو الفقار وحسن فايق.

أيقونة الجمال:

امتلكت الفنانة كاميليا جمال باهر كالقمر، وتلقت بسببه الكثير من عروض الزواج، ولاسيما بعد شهرتها وظهورها مع كبار الفنانين.

حتى وصل الأمر إلى أن أحدهم سرق مبلغ من المال من أجل إنتاج فيلم يقوم ببطولته أمام كاميليا.

افتتن بها الملك:

الملك فاروق أحب كاميليا وزاد حبه لها عندما حملت منه، وتخيل بأنها ستنجب له ولد ليكون ولي العهد لأنه سيتزوجها رسمياً لو أنجبت ولد.

ولكن أمله خاب لأن كاميليا أجهضت في الشهر السادس أثر وقعوها من فوق ظهر حصان.

نهاية غامضة ومجهولة:

صباح يوم 31 من أغسطس عام 1950 استيقظت مصر على خبر سقوط الطائرة “ستار أوف ماريلاند” في الرابعة فجراً.

وتبين أن الفنانة كاميليا كانت من بين ركاب الطائرة، وتم العثور على جثتها محترقة ومتآكلة الأطراف فوق الرمال.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى