كيفية التعامل مع الطفل الشقي وأسباب شقاوة الأطفال

كيفية التعامل مع الطفل الشقي وأسباب شقاوة الأطفال

إيفا بوست – فريق التحرير

يمتلك الطفل الشقي مجموعة من السلوكيات الغير مقبولة أخلاقياً واجتماعياً ويتطلب التعامل معه امتلاك العديد من الاستراتيجيات المناسبة له.

ووجود طفل شقي في المنزل من الأمور المتعبة والتي تحتاج إلى بذل الكثير من الجهود من قِبل الوالدين لمعالجة سلوك الطفل.

ولكن عند معرفة الأسباب واتباع الطرق الحديثة والسليمة في التربية والتعامل مع الطفل الشقي يصبح الأمر أقل صعوبة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك أبرز طرق التعامل مع الطفل الشقي، فتابعي القراءة حتى النهاية من أجل التعرف إليها.

سلوكيات الطفل الشقي:

يكون كثير الحركة لدرجة الإفراط، كما أنه يمارس التدمير والتخريب ويقاطع الآخرين أثناء كلامهم، وهو كثير الشكوى وعديم الرضا.

وربما يستخدم العنف والعدوان ويتلفظ بكلمات نابية وغير مقبولة ويستهتر بمشاعر الآخرين ويميل إلى إزعاجهم.

أسباب شقاوة الأطفال:

هناك العديد من الأسباب التي تندرج تحت عنوان الطفل الشقي، ومنها الدلال الزائد للطفل وربما اتباع التربية القاسية معه.

كما أن إهمال الطفل وتجاهله وعدم منحه الرعاية والعطف والحنان وشعره بالغيرة يصنع منه طفل شقي.

بالإضافة إلى أن وجود نماذج سيئة من الأطفال أمامه وعدم إدراكه التام لعواقب الأمور وفشله الدراسي هي من أسباب شقاوته.

كيفية التعامل مع الطفل الشقي:

إن التعامل معه يحتاج إلى امتلاك الكثير من الاستراتيجيات التي تناسب مشكلاته وخصائصه، وهناك بعد الإرشادات التي يمكن اتباعها.

أولاً – ضبط الأعصاب:

التعامل معه يحتاج إلى الكثير من الصبر، والاحتفاظ بالهدوء وضبط الأعصاب، وعدم الصراخ في وجهه والتكلم معه بلطف.

ثانياً – تجنب العقاب:

عقاب الطفل وتعنيفه يزيد الأمر سوءاً لذلك لابد من تجنب ضرب الطفل أو عقابه بقسوة والصراخ في وجهه.

ولابد من مدح صفاته الإيجابية وتعزيزها كالذكاء والفطنة وغيرها من الصفات.

ثالثاً – عدم الإهمال:

الطفل يحتاج إلى الكثير من الرعاية والاهتمام لتنشئته بطريقة سليمة لذلك من المهم تجنب إهماله أو تجاهله.

ويجب الحرص على تخصيص أوقات معينة لقضائها معه.

رابعاً – التشجيع:

من المهم تشجيع الطفل على أن يمارس الأنشطة التي يحبها، واحرصي على تكليفه ببعض المهام التي من شأنها مساعدته في ضبط نفسه.

خامساً – تجنب المقارنة:

المقارنة بينه وبين طفل آخر تجعله يشعر بالغيرة وربما بالإحباط فتزداد سلوكياته الغير مقبولة، لذلك عليك عدم مقارنته بالأخرين.

ولا تقللي من شأنه أو تفرطي في تدليله ولا تنشي وضع وصياغة لقوانين والتعليمات المنزلية.