بروفايل

عبد العظيم عبد الحق فنان متعدد المواهب كرمته إيطاليا

عانى في طفولته وهرب إلى القاهرة وكان مطرباً للملكة نازلي .. محطات من حياة الفنان عبد العظيم عبد الحق

عبد العظيم عبد الحق فنان متعدد المواهب كرمته إيطاليا

إيفا بوست – فريق التحرير

عبد العظيم عبد الحق فنان متعدد المواهب، ولكنه لم ينل المكانة التي كان يستحقها، لحن لكبار المطربين، وكان مطرباً خاصاً للملكة نازلي.

عرفه الجمهور في التمثيل وهو كبير السن، هو ابن المينا وعانى بطفولته كثيراً بسبب رفض أسرته لحبه للموسيقى، فهرب إلى القاهرة.

عاش الكثير من التجارب التي لا يعرفها الكثير، ولكن يتذكرونه فقط في مشهد الأتوبيس في مسلسل “الإرهاب والكباب” بجانب عادل إمام.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان عبد العظيم عبد الحق، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

ولد في الأول من شهر يناير لعام 1905 في مركز أبو قرقاص في محافظة المينا لأسرة ارستقراطية، فشقيقاه من أقطاب السياسة.

وهو واحد من أبناء الصعيد، فولد في بيئة ترى أن ألفن خارجاً عن التقاليد، فكانت طفولته قاسية بسبب حبه للموسيقى والتمثيل.

نظرة أسرته للفن:

في أحد الحوارات القديمة للفنان مع قناة ماسبيرو، قال “وأنا طفل دخلت الكتّاب وحفظة القرآن بالتجودي وانتقلت إلى طنطا”

وتابع ” قعدت عند الشيخ الكرداني وكان أستاذ في القراءات، وهذا لأن والدي كان يرغب في إلحاقي بالأزهر”.

أما عن نظرة أسرته للفن فقال “الصعيد زمان ماكنوش يعرفوا حاجة اسمها مزيكا وكانت في نظرهم معناها شخص هايف وضايع”.

واستكمل “أهلي كانت نظرتهم ليا وحشة، وكنت معاقب باستمرار علشان بحب المزيكا والتمثيل، بنظرهم كنت إنسان لا مستقبل له”.

هروب عبد العظيم:

عندما كان يذكر حبه للفن يتعرض للضرب، وعند وصوله لامتحانات البكالوريوس كان يعلم بأن فور نجاحه سيدخله والده كلية الحقوق.

فهرب إلى القاهرة واتجه إلى الفرق الغنائية، حتى شاهده المسرحي أمين صدقي وقام بتعيينه معه بالمسرح.

وبجانب عمله في التلحين كان يغني في الإذاعات الأهلية، وعمل لأربع سنوات كمطرب خاصة للملكة نازلي.

التحق عام 1948 في المعهد العالي للفنون المسرحية وبجانب دراسته في المعهد حصل على دروس في كتابة النوتة.

أهم أعماله:

انتقل من التلحين إلى التمثيل وظهر على الشاشة لأول مرة عام 1961 فجسد أدوار الجد الطيب لكبر سنه.

ومن أشهر أعماله مسلسل “عادات وتقاليد” و”ليالي الحلمية” و”الشهد والدموع” و”الرجل والحصان” وغيرها الكثير.

كما أنه حصل على جائزة من إيطاليا بسبب موسيقا كتبها لفيلم تسجيلي، وشارك في فيلمين عالمين.

توفي في الثالث من أبريل عام 1993م عن عمر يناهز 88 عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى