بروفايل

نعيمة وصفي فنانة لفتت لها الأنظار على الشاشة الفضية

تركت التدريس لأجل الفن وتزوجت من صحفي مشهور رثته بقصيدة موجعة .. محطات من حياة الفنانة نعيمة وصفي

نعيمة وصفي فنانة لفتت لها الأنظار على الشاشة الفضية

إيفا بوست – فريق التحرير

نعيمة وصفي فنانة استطاعت أن تلفت لها الأنظار من خلال الشاشة الفضية في يومها الأول في عالم السينما والمسرح.

ووقفت إلى جانب كبار النجوم في خمسينات القرن الماضي، وبالرغم أنها لم تقم إلا بالاأدوار الثانوية كانت ركيزة أساسية في أعمالها.

فكانت الجدة الأرستقراطية والأم الحنون واشتهرت في دورها بفيلم “رصيف نمرة 5” الذي جسدت فيه دور الفتاة الخرساء.

عمل موقع أوطان بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة نعيمة وصفي فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

هي نعيمة محمد وصفي نذير ولدت في العاشر من شهر فبراير عام 1923 في محافظة أسيوط.

احبت الشعر والأدب منذ صغرها وبرعت في كتابة القصائد الشعرية والقصص الصغيرة، فالتحقت بمدرسة المعلمات.

وبعد أن تخرجت منها عملت في مجال التدريس ولمنها لم تستمر فيه لفترة طويلة وبدأت في شق طريق آخر.

بداياتها الفنية:

موهبتها في الكتابة والأدب جعلتها دائماً تتردد على مسارح القاهرة، فكانت الصدفة هي سبب دخولها الفن.

وذلك عندما قابلت الفنانة نجمة ابراهيم، ورأت فيها مشروع فنانة فعملت على إقناعها بأن تلتحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية.

وبالفعل التحقت به وتخرجت منه عام 1947، ثم بدأت مشوارها الفني من المسرح الحديث الذي أنشأه زكي طليمات.

أهم أعمالها:

بدأت من فيلم “زمن العجايب” وقدمت بعده ما يزيد عن 30 فيلم من أهمهم “واإسلاماه” و”رصيف نمرة 5″ و”حسن ونعيمة”.

بالإضافة إلى “الطريق المسدود” و”بين أيديك” و”السمان والخريف” و”الخرساء” و”ريا وسكينة” و”حبيبي دائماً” و”المتوحشة”.

أما في الأعمال التلفزيونية فقد قدمت خمسة أعمال في الدراما وهي “لحظة اختيار” و”مبروك جالك ولد” و”حكاية الدكتور مسعود”.

وأيضاً “الحب في الخريف” و”حكاية ميزو”، أما في المسرح فشاركة في عدد من المسرحيات منها “أم رتيبة” و”جلفدان هانم”.

حصلت على جائزة أفضل ممثلة دور ثان من جمعية الفيلم عن دورها في فيلم “حبيبي دائماً”.

بالإضافة إلى حصولها على الجائزة الدولية التشجيعية عن مجمل أعمالها المسرحية.

ترثي زوجها:

تزوجت من الصحفي عبد الحميد سرايا بعد أن جمعتهما قصة حب، وأنجبت منه أبناءها الثلاثة خالد ومنى ومحمد.

وبعد وفاته قامت برثاءه في قصيدة شعر موجعة.

أما هي فقد توفيت في السابع من شهر أغسطس عام 1983 عن عمر يناهز 60 عام.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى