بروفايل

سليمان الجندي أحد أشهر أطفال السينما المصرية في القرن الماضي

سطع نجمه في طفولته وحاصره لقب نجل وحش الشاشة واعتزل في شبابه .. محطات من حياة سليمان الجندي

سليمان الجندي أحد أشهر أطفال السينما المصرية في القرن الماضي

إيفا بوست – فريق التحرير

سليمان الجندي لم يكن فقط طفل يؤدي أدواره في العمل وإنما شكل محوراً للحداث في العديد من الأعمال التي شارك بها.

واحتلت أدواره مساحات شاسعة ومؤثرة بسبب حذضره القوي وذكاءه الشديد، فارتبطت أفلام الأبيض والأسود بظهوره إلى جانب كبار الفنانين.

ولد سليمان الجندي في الرابع والعشرين من أغسطس عام 1945م وهو من أشهر الممثلين الأطفال في السينما المصرية.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز محطات الفنان سليمان الجندي، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مسيرته الفنية:

درس في معهد السينما وشارك في مرحلة شبابه ببعض الأفلام مثل فيلم “أم العروسة” ولكنه لم يلق النجاح المعهود.

استطاع سليمان الجندي أن يشكل من خلال أدائه المميز محور أحداث للكثير من الأفلام، فكان حضوره قواً وذكاءه شديداً.

وشارك في العديد من الأعمال مع كبار نجوم الفن وكان أبرز أعماله”أرض السلام” و”القلب له حكام” و”موعد مع إبليس”.

بالإضافة إلى “كلمة الحق” و”شباب امرأة” وغيرها العديد من الأعمال إلى جانب كبار النجوم مثل زكي رستم وآخرين.

نجل وحش الشاشة:

اعتقد الكثيرون أنه نجل الفنان فريد شوقي وحش الشاشة، وذلك لبراعته وصدقه في أداء دوؤ نجل الفنان الكبير.

فقد قدم شخصية ابن الفنان فريد شوقي في الكثير من الأعمال أبرزها “رصيف نمرة 5” و “الأسطى حسن”.

وشارك في أعمال آخرى لم يجسد فيها ابن فريد شوقي، مثل “النمرود” و”ريا وسكينة” و”جعلوني مجرماً”.

وأيضاً “بور سعيد” و”المحتال” وغيرها من الأعمال ولكن بالرغم من ذلك ترسخ في أذهان الجمهور بأنه نجل وحش الشاشة.

وعلى أثره تنبأ النقاد بأن هناك مستقبل فني باهر ينتظره ولكن الحظ لم يحالفه في مرحلة الشباب.

غياب مفاجئ وعودة باهتة:

غاب عن الوسط الفني لمدة خمسة أعوام بعد أن قدم آخر أعماله عام 1958 وهو بعمر 13 عام.

ثم عاد ليظهر وهو شاب بعمر 18 سنة في فيلم “أم العروسة” و”هي والرجال” و”النصف الآخر” وهو بعمر 22 عام.

وبعد أن قلت فرص العمل وانحصرت عنه الأضواء قرر اعتزال الفن، واستقر في مدينة الإسكندرية.

وعمل هناك في ذات المهنة التي عمل بها إخوته في تجارة السيارات، فقام بافتتاح معرض للسيارات في الاسكندرية.

وبقي يعمل فيه حتى وافته المنية عم 1996م.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى