بروفايل

أحمد توفيق ممثل ومخرج مصري من العيار الثقيل

تزوج من مخرجة مشهورة ورفض ذكر اسمه في إخراج أحد المسلسلات .. محطات من حياة الفنان أحمد توفيق

أحمد توفيق ممثل ومخرج مصري من العيار الثقيل

إيفا بوست – فريق التحرير

أحمد توفيق هو عملاق الأداء التمثيلي والإخراج التلفزيوني الذي أبهر الجمهور بأدائه المميز في دور رشدي بفيلم “شيء من الخوف” وغيره.

إبداعاته لم تتوقف في حدود التمثيل وإنما كان مخرجاً محترفاً واستطاع أن يترك بصمة في تاريخ التلفزيون المصري.

فشارك في العديد من الأدوار المميزة التي صنعت نجوميته السينمائية وعرفه الجمهور بها كممثل ذو ثقل فني كبير.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنان أحمد توفيق، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولده ونشأته:

هو أحمد محمود توفيق ولد في الثاني من شهر يونيو عام 1930م، وتخرج من معهد الفنون المسرحية ثم اتجه إلى السينما.

تزوج من المخرجة رباب حسين بعد تعارفهما بسبعة أشهر، وشاركت في الكثير من أعماله كمخرج منفذ.

ومنحته دوراً صغيراً في مسلسلها “يا ورد مين يشتريك” رغم أنه كان مخرجاً كبيراً حينها ولكنه وافق على الدور بسبب حبه لها.

بداية مسيرته الفنية:

اكتشفه المخرج صلاح أبو سيف وقدمه من خلال دور صغير في فيلم “لا وقت للحب” ثم في فيلم “القاهرة 30”.

وبعدها قدم العديد من الأدوار الهامة في “ثرثرة فوق النيل” و”شيء من الخوف” و”ميرامار” و”درب الرهبة” وغيرها.

أهم أعماله السينمائية:

شارك كممثل في “القبطان” و”الغرقانة” و”على من نطلق الرصاص” و”أريد حلاً” و”البيضة والحجر” و”درب الرهبة” وغيرها.

أما عن اعماله في الدراما والتلفزيون فقد شارك في مسلسل “عم حمزة” و”لما التعلب فات” و”الفرسان” و”سليمان الحلبي” وغيرها.

مخرج متميز:

كان مخرجاً مميزاً فقدم العديد من الأعمال الفنية التي حققت نجاح كبير، ولعل من أشهرها “لن أعيش في جلباب أبي” وغيرها من الأعمال.

مثل مسلسل “الحسن البصري” و”عمر بن عبد العزيز” و”عم حمزة” الذي شارك في بطولته أيضاً.

رفض كتابة اسمه على التترات:

خلال تصوير مسلسل السقوط في بئر السبع توفي المخرج الذي كان يكتبه نور الدمرداش، فقام توفيق بإكمال إخراج المسلسل.

ورفض أن يكتب اسمه على التترات ليبقى اسم نور الدمرداش وحده كمخرج للمسلسل.

آخر أعماله:

كان فيلم “ابن عز” هو الفيلم الأخير الذي يشارك فيه الفنان الراحل أحمد توفيق، ومسلسل “يا ورد مين يشتريك” أخر عمل درامي له.

توفي بعد صراع مع المرض في الأول من آب عام 2005 تاركاً تاريخاً خالصاً من الإبداع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى