بروفايل

حسن فايق.. حمله الثوار على الأعناق ووالده كان ضد فكرة الدخول في المجال الفني وزيجته الثانية عرضته للانتقاد!

حسن فايق.. حمله الثوار على الأعناق ووالده كان ضد فكرة الدخول في المجال الفني وزيجته الثانية عرضته للانتقاد!

إيفا بوست – فريق التحرير

ولد الممثل حسن فايق في مدينة الإسكندرية، وتاريخ ميلاده في السابع من كانون الثاني/يناير عام 1898، واسمه الكامل: حسن فايق محمد الخولي.

نشأ في حي شبرا المتواجد في العاصمة المصرية القاهرة، وتلقى تعليمه هناك، وبعد الحصول على الشهادة الإبتدائية عمل في محل لبيع الملابس.

 أحب الفن منذ الصغر، وتأثر بالمطرب سلامة حجازي، الذي كان واحدا من أصدقاء والده، إلا أن أبيه رفض فكرة العمل في المجال الفني.

ليبدأ الابن حسن مشواره الفني عندما كان في السادسة عشر من عمره، من خلال المشاركة في مسرحية “فران البندقية” مع روز اليوسف. 

ثم انضم إلى فرقة عزيز عيد، وبعدها توالت أعماله الفنية، والتي تنوعت ما بين المسرح والدراما والسينما.

حسن فايق وأعماله الفنية 

من الأعمال السينمائية التي قدمها خلال مسيرته الفنية الحافلة: المغني المجهول، النفخة الكدابة، أول نظرة، عروسة للإيجار.

إضافة إليها: عودة القافلة، لعبة الست، ليلى بنت الأغنياء، ما أقدرش، مجد ودموع، ملكة الجمال، يوم في العالي، أحلام الشباب.

عدا عن: 1962 الزوجة 13، ألمظ وعبده الحامولي، بكره السفر ، جمعية قتل الزوجات، حلوة وكدابة، سكر هانم، حب في حب.

فايق في ثورة 1919

اشتهر حسن فايق بتأليف وتلحين أغنيات تتحدث عن الوضع السياسي والاجتماعي بطريقة ناقدة.

وفي عام 1919 أصر الثوار على تواجده ضمن المظاهرات، لكنه تعرض لمرض، مما جعل سعد زغلول يرسل عدد من المتظاهرين.

وذلك من أجل إحضاره، وحمله على الأعناق، من أجل أن يلقي مونولوغاته الساخرة.

فيما يتعلق بحياته الشخصية، نذكر أن الممثل حسن عاش تجربتين زواج خلال حياتها.

الأولى من سيدة خارج الوسط الفني، واسمها: نعيمة صالح، وعاش الثنائي مع بعضهما أربعين عاماً.

وأنجبا إبنتين وداد وعليا، ثم توفيت، ثم تزوج للمرة الثانية بفتاة تصغره بثلاثين عاماً، وكان عمره حينها 60 عاماً.

ويشار إلى أنه أقدم على هذه الخطوة متجاهلا رفض بناته، مما جعله عرضة للهجوم من قبل الصحافة التي انتقدته.

إلا أنه كان يبرر ذلك بأنه تعوّد على الحياة الأسرية، وبحاجة لمن يهتم به ويرعاه.

في ختام تقريرنا ننوه إلى أن حسن فايق أصيب  بمرض شلل نصفي، والذي عانى منه لـ15 عاماً قبل رحيله، ليعاني من تجاهل من زملائه خلال تلك الفترة.

وبعدها أصيب بهبوط عام، فاستدعى نقله إلى المستشفى، ليتوفى في اليوم الرابع عشر من شهر أيلول/سبتمبر عام 1980.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى