عزة بهاء فنانة متميزة بظهورها الهادئ وانحصرت بشخصيات معينة

عزة بهاء .. فنانة متميزة بظهورها الهادئ

إيفا بوست – فريق التحرير

عزة بهاء فنانة تميزت بظهورها الفني الهادئ في إطلالتها على المسرح والسينما والدراما، تمتعت بجمال جذاب وقدرة على تأدية الأدوار.

ولكن المخرجين حصروها في شخصيات معينة، فاعتبرت نفسها بأنها لم تحصل على فرصة حقيقية للإنطلاق بالرغم من الموهبة التي تمتلكها.

ومن الجدير ذكره أن الفنانة غابت عن الوسط الفني لعدم رضاها عما يُسند لها من أدوار، وثم عاودت التمثيل بشكل تدريجي.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أهم المحطات في حياة الفنانة عزة بهاء، فتابعوا القراءة حتى النهاية لمعرفتها.

مولدها ونشأتها:

ولدت الفنانة عزة بهاء في الثاني والعشرين من نوفمبر عام 1968م، والدتها هي الفنانة الراحلة رجاء سراج.

درست المعهد العالي للفنون المسرحية وتخرجت منه، ثم كرّست كل جهودها من أجل العمل في الدراما التلفزيونية.

زواج عرفي تسبب بدخولها المحاكم:

نشرت الصحف في التسعينات أن الفنانة تزوجت من المخرج عادل صادق بعقد زواج عرفي عام 1992م.

وقد أدعى المخرج بأنها سرقت العقد منه وهربت من منزله، فلجأت عزة بهاء إلى المحاكم وطالبت بالتعويض، ولكن المخرج حصل على البراءة.

وفي نهاية التسعينات تزوجت من طليق الفنانة نيللي رجل الأعمال خالد بركات، وأنجبت منه ابنها أدهم، ولم يدم زواجهما إلا 3 سنوات.

فصرحت بعد انفصالها عن خالد بركات بأنها لن تفكر بالزواج مرة آخرى وستكتفي بتربية ابنها أدهم.

أهم أعمالها الفنية:

شاركت في بعض الأعمال التي لاقت نجاحاً وجذبت الجمهور بسبب موهبتها ورقتها وجمالها، فشاركت في مسلسل “هوانم جاردن سيتي”.

وفي مسلسل “الرجل الآخر” ومسلسل “أوبرا عايدة” ومسلسل “قاسم أمين” وغيرها من المسلسلات الناجحة.

كما وشاركت في عدد قليل من الأفلام كفيلم “يوم حار جداً” و فيلم “قليل من الحب كثير من العنف” و “سوق النساء” و “امن دولت”.

وتعتبر مسرحية “الواد سيد الشغال” من أبرز أدوارها، فأدت من خلالها دور سها أمام الفنان عادل إمام ورجاء الجداوي وغيرهم.

فاتن حمامة ومرفت أمين مثلها الأعلى:

صرحت عزة بهاء أن الفنانة الراحلة فاتن حمامة والفنانة مرفت أمين هما المثل الأعلى لها، كما وتمنت أن تعيد تقديم روائعها.

واشتكت من عدم قدرتها في الحصول على الفرصة الحقيقية في السينما، وقالت “الفن دخلته أجيال بعد جيلي ولم يدخلن الفن لمنافستي”.

وأضافت “إنما في الحقيقة دخلن ليأخذن الأدوار التي كنا نحن نقدمها وباتت لا تتلاءم الآن مع أعمارنا الحالية والمطلوب صعودنا إلى الأدوار الأكبر”.