بثينة رشوان .. فنانة موهوبة بالفطرة

بثينة رشوان .. فنانة موهوبة بالفطرة

إيفا بوست – فريق التحرير

بثينة رشوان هي ممثلة موهوبة بالفطرة، انتمت لعائلة فنية وبدأت مشوارها الفني من باب الإعلانات، وتم اعتبارها من أبرز النجمات.

امتلكت كاريزما عالية ومكانة كبيرة في قلوب جماهيرها والوسط الفني، وانشهرت في شخصية “نعمت كاظم” بمسلسل “هوانم جاردن ستي”.

دخلت الفن دون دراسته، وإنما ساعدها في ذلك والدها الفنان الراحل رشوان مصطفى، واستطاعت أن تثبت موهبتها.

عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أبرز المحطات من حياة الفنانة بثينة رشوان، فتابعوا القراءة حتى النهاية للتعرف إليها.

مولدها ونشأتها:

ولدت في الواحد والعشرين من شهر ديسمبر عام 1972م، وهي ابنة الفنان الراحل رشوان مصطفى، وهو من ساعدها بالدخول إلى عالم الفن.

تزوجت الفنانة أربع مرات ولكن الطلاق كان نهاية هذه الزيجات الأربعة، حيث لم يستمر زواجها الأخير سوى أربعة أشهر.

أنجبت أربعة أبناء وهم عمر ودنيا وكريم وبوسي.

بداية مشوارها الفني:

عشقت الفن والتمثيل منذ نعومة أظافرها وشاركت وهي طفلة في فيلم “حكمت المحكمة” عام 1981م.

وبعد أن تخرجت من معهد علوم الإدارة والحاسب الآلي بدأت خطواتها الفنية في مجال الإعلانات وأصبحت موديل مشهورة في مصر.

وقامت بدورها الأول بعد أن اكتشفها المخرج الراحل رضوان الكاشف، فقدمت دور سعاد في فيلم “ليه يا بنفسج”.

كما وتم تكريمها عن دورها في هذا الفيلم، وثم شاركت عام 1991 في مسلسل “النوة”.

كان من أهم أعمالها في التلفزيون مسلسل ” الإمام غزالي” و”أولاد الحلال” و”شرف فتح الله” و”آدم وجميلة” و”حبيب الروح” وغيرها الكثير.

أما عن السينما فقد شاركت في العديد من الأفلام أبرزها “عنتر زمانه” و”بنات في ورطة” و”حالة اشتباه” وغيرها.

تعرضت للسرقة:

قامت خادمتها عام 2009 بسرقة مشغولاتها الذهبية وذهبت لتبيعها في أحد محلات الذهب في حي الجمالية.

ولكن صاحب المحل شك بأمرها وقام بتبليغ الشرطة عنها والقبض عليها، فاعترفت بالسرقة.

احتراماً لكرامتها ابتعدت عن الفن:

صرحت الفنانة بثينة رشوان، بأنها ابتعدت عن الفن احتراماً لكرامتها وأعمالها التي قدمتها في مسيرتها الفنية.

وأضافت بأن الوسط الفني تغيّر ولم يعد كالسابق، وأصبحت الأعمال الفنية كوبي بيست دون تنوع أو تجديد.

واعتبرت ما يحدث هو تدني للمستويات الفنية، وقالت بأنها حفرت اسمها وبنت نفسها وحدها وليست مستعدة لإضاعة هذا المجهود.

ورأت أن من الأفضل أن تترك أعمالاً فنية محترمة وتبتعد عن التمثيل، وحتى لو أكلت ملح وعيش لن تتنازل عن قرارها.