سليمان نجيب .. مسيرة الفنان الذي أطلق عليه الملك فاروق لقب “بك”

سليمان نجيب .. مسيرة الفنان الذي أطلق عليه الملك فاروق لقب “بك”

ايفا بوست – فريق التحرير

سليمان نجيب، ممثل مصري من مواليد 21 يونيو عام 1892، من درب الجماميز التابعة للسيدة زينب بمنطقة الإسكندرية.

ينحدر نجيب من أسرة ثرية، يشغل أفرادها مناصب رفيعة بالدولة، ولكي يسير على خطاهم دخل كلية الحقوق وتخرج منها عام 1915.

أطلق عليه لقب “بك” من حاكم مصر السابق “الملك فاروق”، ولم يفكر نجيب يوماً بالزواج حيث أمضى كل حياته وهو عازب.

الحياة المبكرة:

• ولد في القاهرة لأسرة ثرية ومرموقة المكانة، ووالده هو الشاعر الراحل “مصطفى باشا نجيب”، أما أخيه فهو مدير الإذاعة المصرية “حسني بك”.
• خاله هو  رئيس الوزراء المصري السابق “أحمد زيوار”، حيث تلقّى نجيب تعليمه في مدرسة السيدة زينب التحضيرية وعشق التمثيل منذ صغره.
• قرر نجيب أن يتجه للتمثيل عند انتهاءه من مراحله الدراسية الأولى وقبل أن يدخل إلى كلية الحقوق بجامعة القاهرة.
•  ولكن هذا الأمر كان صعباً لكونه من أسرة عريقة وسوف يستدعي دخوله الفن الاستهجان  والانتقاد بالنسبة لأسرته الغنية.
• حصل على بكالوريوس من كلية الحقوق، ثم شغل منصب قنصل بالسفارة المصرية، وبعدها سكرتير في وزارة الأوقاف.
• بعد ذلك حصل على منصب الرئيس في دار الأوبرا الملكية بالقاهرة وذلك في سنة 1938، وحينها لقّبه الملك فاروق ب “بك”.

المسيرة الفنية:

• بدأ نجيب طريقه الفني في مجلة كشكول، حيث كان يكتب فيه مقالات صحفية تنتقد أحداث الثورة المصرية عام 1919.
• انضم بعدها إلى فرقة الفنان عبد الرحمن رشدي المسرحية، وشارك بأول أفلامه السينمائية وهو “غزل البنات” عام 1932.
• ثم شارك في بطولة فيلم من كتابته وهو فيلم “الوردة البيضاء” والذي أخذ فيه دور البطولة برفقة محمد عبد الوهاب.
• عمل مع كبار النجوم المصريين حيث قدم مع أم كلثوم نحو ثلاثة أفلام، وأيضاً مع ليلى مراد ومحمد عبد الوهاب.
• تنوعت أدواره التي قدمها خلال مسيرته الفنية وقدم نحو 52 فيلم و 40 مسرحية، بعضهم شارك في تأليفه والآخر في تمثيله.
• آخر أعماله السينمائية كانت في عام 1955 من خلال مشاركته في فيلم ” أحلام الربيع ” والذي جسد فيه دور شوكت.

حياته الشخصية:

• لم يفكر يوماً بالزواج، وكان يفضل العيش وحيداً لانه من منظوره أن النساء مشاكسات ويحبون الخلافات وعاش كل حياته عازب.

وفاته:

• توفي نجيب 18 يناير عام 1955 وهو بعمر سبعةٌ وخمسين عاماً تاركاً وراءه مبلغ صغير جداً لا يكفي سوى لجنازته.