رشدي أباظة .. ممثل مصري راحل أضاع فرصة العالمية

رشدي أباظة .. ممثل مصري راحل أضاع فرصة العالمية

إيفا بوست – فريق التحرير

هو ممثل مصري انشهر بتألقه وحضوره المميز، وينحدر الممثل الراحل رشدي أباظة من أسرة مصرية عريقة، بدأ بالفن عام 1948.

واستمر في عالم الفن والسينما المصرية حتى عام 1980 وهو العام الذي توفي فيه، فكان في رصيده ما يزيد عن مئة فيلم.

ولكن أباظة لم يكن يفكر بالفن، وكانت تجذبه رياضة كمال الأجسام ولكن المخرج كمال بركات هو من أدخله لعالم الفن.

من خلال هذا المقال عمل موقع إيفا بوست على رصد أبرز محطات حياة الفنان رشدي أباظة، فتابعوا حتى النهاية لمعرفتها.

حياة رشدي أباظة:

ولد عام 1926 في الثالث من أغسطس، وهو ينحدر للأسرة الأباظية المصرية أما والدته من أصول إيطالية.

لم يكن التمثيل من مشاريعه، بل كان يهوى كمال الأجسام، وأدخله كمال بركات الفن ليشارك في فيلم المليونيرة الصغيرة عام 1949م.

ثم انصرف عن التمثيل وعاد إليه مرة آخرى وشارك في العديد من الأدوار والأفلام كفيلم دليلة، ورد قلبي، وجعلوني مجرماً.

وتزوج أباظة وطلق خمسة مرات، كانت الأولى من الفنانة تحية كاريوكا عام 1952 واستمر زواجهما لثلاث سنوات.

أما الثانية عام 1955 من بربارا الأمريكية وأنجب منها ابنته قسمت، واستمر زواجه بها أربع سنوات ثم طلقها.

والمرة الثالثة كانت من الفنانة سامية جلال وبقيت معه 18 سنة، وهي على عصمته تزوج من صباح لأسبوعين ثم طلقها.

وانفصلت عنه سامية جلال عام 1977، أما زوجته الخامسة فكانت ابنتة عمه نبيلة أباظة، واستمر زواجه بها حتى وفاته.

مسيرته الفنية وإنجازاته:

بدأ أول أعماله في فيلم المليونيرة الصغيرة، وأخذ دور البطولة في فيلم الشياطين الثلاثة، ولمع عام 1959 في فيلم امرأة على الطريق.

ثم شارك في العديد من الأعمال الفنية مع البطلة الجزائرية جميلة، وشارك في فيلم الزوجة13 وفيلم الساحرة الصغيرة، وأريد حلاً.

تجربته مع الوصول إلى العالمية:

كان أباظة يجيد التحدث في خمس لغات، الانجليزية والفرنسية والألمانية والإيطالية والإسبانية، وتم ترشيحه للسينما العالمية.

ولكنه أضاع هذه الفرصة، وعمل دوبلير للنجم روبرت تايلور في فيلم وادي الملوك، وشارك في فيلم الوصايا العشرة للمخرج سيسيل ديميل.

وكانت آخر أعماله فيلم سأعود بلا دموع، ثم اشترك في فيلم الأقوياء وتوفي أثناء تصويره عام 1980 بعد معاناته من سرطان الدماغ.