ماري منيب .. الفنانة التي اشتهرت بدور الحماة الشريرة

ماري منيب .. الفنانة التي اشتهرت بدور الحماة الشريرة

إيفا بوست – فريق التحرير

هي ماري سليم حبيب نصر الله واسمها الفني ماري منيب، ممثلة كوميدية مصرية من أصول شامية، بدأت مشوارها الفني كراقصة ومغنية.

عاشت حياة قاسية فقالت ” حياتي كلها دراما وغلب” ولكنها استطاعت ملء الدنيا ضحكاً وبهجة بسبب أعمالها الكوميدية.

وعملت في المسرح من أجل مساعدة والدتها بعد وفاة والدها، ونجحت في العمل حيث بدأت رحلتها الفنية مع فرقة نجيب الريحاني.

من خلال هذا المقال عمل موقع إيفا بوست على رصد محطات حياتية في حياة الفنانة ماري منيب، فتابعوا حتى النهاية.

حياة ماري منيب:

هي من مواليد دمشق عام 1905، وجاءت فيما بعد مع أسرتها إلى مصر وأقاموا في حي شبرا في القاهرة.

بدأت منيب موهبتها الفنية في عمر صغير كراقصة ومغنية في الملاهي، ثم انتقلت إلى المسرح في ثلاثينات القرن العشرين.

وانضمت إلى فرقة الريحاني عم 1973 لتتوالى أعمالها المسرحية والفنية وأدوارها البطولية التي اشتهرت بدور الحماة الشريرة.

زواجها وإسلامها:

تزوجت أول مرة داخل عربات القطار المتجهة إلى الشام، حيث تعرفت داخل العربة على الممثل فوزي منيب وتبادلا نظرات الإعجاب.

لم تمضي عدة دقائق حتى تزوجا داخل القطار، وهي بعمر الأربعة عشر عاماً، وغضبت والدتها من الأمر وحاولت تطليق ابنتها منه.

إلا أنها فشلت في ذلك، وحملت ماري اسمه وأنجبت منه ولدين، ثم سافرت معه إلى لبنان، عملا معاً وأنجيا الكثير من الأموال.

وعندما علمت ماري أن زوجها فوزي قد تزوج عليها سراً من نرجس شوقي التي كانت تعمل معهم في الفرقة ذاتها، انفصلت عنه.

أما عن زواجها الثاني فكان من المحامي عبد السلام فهمي زوج شقيقتها التي توفيت، حيث تزوجته لتربي أبناء شقيقتها.

وأنجبت منه ولدين وبنت، وتأثرت بأسرته المسلمة وطقوسها الإسلامية وتلاوة القرآن في منزل حماتها، فأشهرت إسلامها عام 1937.

أعمالها الفنية:

بدأت كراقصة ومغنية، ووقفت على خشبة المسرح للمرة الأولى وهي في عمر 14 عام في مسرحية “القضية نمرة 14”.

وانطلقت في عالم الفن عام 1973 بعد أن انضمت إلى فرقة الريحاني، وتوالت أعمالها الفنية حتى وصلت إلى 200 فيلم.

ورفضت دخولها الشاشة الصغيرة والتلفزيون وبررت ذلك بأن التفلزيون مبتدئ ولا يناسب أدائها وهي سيدة عتيقة في الكار.

وأنهت ماري منيب مسيرتها الفنية بوفتها في الواحد والعشرين من كانون الثاني عام 1969م.