بروفايل

الفنان أنور وجدي .. الذي عاش حياة قصيرة ومسيرة فنية كبيرة

طرده والده من المنزل وبدأ من العمل مع فرقة رمسيس .. حكاية الفنان أنور وجدي

الفنان أنور وجدي .. الذي عاش حياة قصيرة ومسيرة فنية كبيرة

إيفا بوست – فريق التحرير

هو واحد من نجوم السينما المصرية ومن أكبر صناعيها، منذ بداية الأربعينات، وحتى رحيله عن الدنيا في منتصف الخمسينات.

الفنان أنور وجدي ممثل ومنتج ومخرج مصري، ولد عام 1904 ورحل عن الدنيا عام 1955، رغم عمره القصير أنتج العديد من الأفلام.

وهو الممثل الوحيد الذي شارك مع ثلاثة من أهم نجوم الغناء في تلك الفترة وهم أسمهان وأم كلثوم وليلى مراد.

من خلال هذا المقال عمل موقع إيفا بوست لكم على رصد أهم المحطات الحياتية في حياة الفنان أنور وجدي، فتابعوا القراءة للنهاية.

نشأة الفنان أنور وجدي:

هو محمد أنور يحيى الفتال وجدي ولد في القاهرة، واختار لقب وجدي رغبة في الاقتراب من قاسم وجدي المسؤول عن الكومبارس.

نشأ في أسرة بسيطة فكان والده يعمل في تجارة الأقمشة في محافظة حلب بسوريا وانتقل إلى مصر بعد أن بارت تجارته.

دخل إلى المدرسة الفرنسية ولكنه لم يستمر في الدراسة بعد أن أخذ قسطاً جيداً من التعليم من أجل أن يتفرغ للفن.

عمل كهاو في الكثير من الفرق الفنية الصغيرة، وكان يتطلع إلى هوليوود، فبقي حلم السفر إلى أمريكا يلاحقه.

وتمكن من إغراء زميلين له وحاول الهروب معهم إلى أمريكا للعمل في السينما ولكن تم ضبطهم بعد تسللهم إلى الباخرة.

وقد قام والده بطرده من المنزل عندما علم أنه يريد أن يكون ممثلاً.

تزوج ثلاث مرات، الأولى من الممثلة إلهام حسين وقام بطلاقها بعد ستة أشهر، أما الثانية ليلى مراد والثالثة كانت ليلى فوزي.

حياة وجدي الفنية:

بدأ من خشبة المسرح مع فرقة رمسيس، وتسكع كثيراً على أبواب المسرح لعله يقتنص فرصة اللقاء بأحد النجوم والتمثيل معهم.

كان الظهور الأول له عندما قام بتجسيد دور ضابط روماني صامت في مسرحية يوليوس قيصر بأجر 4 جينيه شهرياً.

فاستطاع أن يستأجر غرفة مع زميله عبد السلام النابلسي، وكتب أثناء هذه الفترة بعض المسرحيات لفرقة بديعة مصابني.

وعمل في الإذاعة مخرجاً ومؤلفاً، ثم بدأ بتمثيل أدوار رئيسية كان أشهرها دور عباس في مسرحية الدفاع، وأيضاً مسرحية البندقية.

وفاته:

كان وجدي مصاباً بمرض وراثي في الكلى، وعند الخمسينات من عمره شعر بأعراض مرضه فسافر إلى فرنسا للعلاج.

ولكن لم يكن في ذلك الوقت علاجاً، فسافر إلى السويد لوجود طبيب اخترع جهازاً لغسل الكلى، وبالفعل تم إجراء جراحة له ولكنها باءت بالفشل.

لفظ أنفاسه الأخيرة وهو لم يتجاوز الواحد والخمسون عاماً في ستوكهولم عام 1955 في الرابع عشر من أيار.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى