بروفايل

سعاد حسني .. حكاية الفنانة المصرية الملقّبة بـ “سندريلا الشاشة العربية”.

فنانة متعددة المواهب وكرمها الرئيس أنور السادات وفي قضية موتها غموض كبير .. محطات من حياة سعاد حسني

سعاد حسني .. حكاية الفنانة المصرية الملقّبة بـ “سندريلا الشاشة العربية”.

ايفا بوست – فريق التحرير

سعاد حسني، مغنية وممثلة مصرية من مواليد 26 يناير عام 1943م ، حيث أجادت الغناء واحترفت التمثيل وتعددت مواهبها.

تميّزت حسني بقدرتها المذهلة على تأدية فنون الاستعراض في معظم أعمالها، وأطلق عليها لقب “سيدة الشاشة العربية”.

تعد واحدة من أبرز الفنانات في الوطن العربي، حيث حصلت على المرتبة الثانية ضمن استفتاء القرن العشرين لأفضل ممثلة عربية.

نشأة الفنانة سعاد حسني:

  • ولدت حسني في القاهرة، وأول من اكتشفها الراحل عبد الرحمن الخميسي وأشركها في مسرحية “هاملت”.
  • بعد ذلك ضمّها المخرج الراحل هنري بركات إلى فيلمه “حسن ونعيمة” بدور بطولة عام 1959، ثم توالت عليها الأعمال الفنية.
  • ومن أبرز الأفلام التي شاركت بها في بداياتها، “مال ونساء”، و”صغيرة على الحب”، وكذلك”موعد في البرج، وغيرها.
  • رصيدها السينمائي وصل في ستينات القرن العشرين إلى 91 فيلماً، بالإضافة إلى أنها حصلت حينها على عدة جوائز وأوسمة.
  • كّرمها الرئيس أنور السادات عام 1979م  وذلك في احتفال عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعارك من الأمراض والنكسات.

حياتها الشخصية:

  • تزوجت سعاد حسني خمسة مرات، واحدة من تلك الزيجات لم يؤكد رسمياً وهو في الغالب زواجها الأول ومن عبد الحليم حافظ.
  • كما تزوجت في المرة الثانية من المخرج والمصور صلاح كريم، ودام الزواج قرابة عامين، ثم انفصلت عنه عام 1968.
  • تعرّفت على “علي بدرخان” ابن المخرج الراحل “أحمد بدرخان” عام 1970، واستمر زواجها منه إحدى عشر عاماً.
  • ثم كررت التجربة للمرة الرابعة بعد انفصالها عن علي بدرخان وتزوجت من “زكي عبد الوهاب” نجل ليلى مراد، ودام الزواج أشهر قليلة.
  • أما زيجتها الخامسة، فكانت من الكاتب ماهر عواد في عام 1987، علماً أنّ استمر زواجها منه حتى نهاية عمرها.

وضعها الصحي:

  • بدأت حسني بالصراع مع المرض عام 1987، حيث ظهرت أعراض إصابة عمودها الفقري أثناء تصويرها لمسلسل “هو وهي”.
  • إذ أنها كانت تعاني من عجز العمود الفقري، وبدأ وضعها الصحي يتفاقم  شيئاً بعد شيء، حيث ظهر عليها المرض في فيلم “الدرجة الثالثة”.
  • بعدها أصيبت حسني بتمزق في الشرايين والأوعية الدموية، وبدأت معاناتها الحقيقية مع المرض.
  • تفاقم وضعها الصحي في عام 1922م واضطرت حينها للسفر إلى فرنسا لتخضع للعلاج، حيث أجرت جراحة في عمودها الفقري.
  • بعدها عادت حسني إلى القاهرة، وسرعان ما عادت إليها الأوجاع أكثر مما كانت عليه في السابق.
  • حيث أصيبت بالتهاب فيروسي أدى لحدوث شلل في وجهها، مما جعلها تأخذ جرعات من الكورتيزون وأدى لزيادة وزنها.

وفاتها:

توفيت حسني في 21 يونيو عام 2001 نتيجة سقوطها من شرفة الدور السادس من ستوارت تاور في باريس وأحدث قضية وفاتها ضجة كبيرة.

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى