تحسن مستوى ذكاءه وتعزز من قدراته .. العاب الذكاء للطفل

تحسن مستوى ذكاءه وتعزز من قدراته .. العاب الذكاء للطفل

إيفا بوست – فريق التحرير

اهتمام الوالدين بالطفل يمنحه الكثير من فرص التألق والتميز والإبداع وتنمية المهارات والقدرات على اختلافها وتحسين مستوى الذكاء عنده.

ويعتبر اللعب من الأمور المهمة عند الأطفال لنموهم جسدياً وفكرياً ونفسياً، وبطريقة صحيحة وسليمة، فهو يعود عليهم بالكثير من الفائدة.

وهناك مجموعة من العاب الذكاء للطفل، يمكنك أن تقومي بتحميلها على أجهزة الكمبيوتر أو العاب واقعية لتحسين مستوى الذكاء عند طفلك.

من خلال هذا المقال سأقدم لك مجموعة من العاب الذكاء للطفل، عليك فقط متابعة القراءة حتى النهاية من أجل التعرف عليها.

العاب الذكاء للطفل:

هناك العاب ذكاء شهيرة يمكن للاطفال أن يلعبوها بمشاركة الأهل والأضدقاء، وهي تساهم في تنمية قدراتهم وتحسين مستوى ذكائهم.

أولاً – لعبة المكعبات:

تعمل لعبة المكعبات على تحفيز الذكاء عند طفلك، فهي عبارة عن تشكيل المكعب الذي يحتوي على مربعات بألوان مختلفة.

ويجب على طفلك أن يقوم بترتيب وتحريك هذه المربعات من أجل تشكيل واجهة للمكعب بلون موحد ومتناسق، مما ينمي تفكيره.

ثانياً – الشطرنج:

تساعد لعبة الشطرنج طفلك على أن يقوم بالتفكير والتخطيط والعمل على مواجهة المشكلات وحلها بوعي وحكمة.

فهو سيتعلم كيفية حماية نفسه وهزم خصمه بحركات ذكية وخسائر قليلة، فهي تنمي مهارات التواصل البصري والحسي والفكري لديه.

ثالثاً – الليغو:

هي عبارة عن أحجار يقوم الطفل من خلال استخدامها بتشكيل المجسمات المتنوعة، وذلك يعتمد على مستوى ذكاءه ومهاراته.

وعلى قدرته في اللجوء إلى الخيال مع الصور المطبوعة في ذهنه والتي قام برؤيتها بصرياً بوضوح أمامه.

رابعاً – الألغاز:

تساعد الألغاز طفلك في تحريك ذهنه وتنشيط ذاكرته، فيتمكن من ربط المعطيات والمعلومات مع بعضه ليجد حل اللغز.

فوائد هذه الألعاب للأطفال:

تساعدهم في تحسين مهارات حل المشكلات بوعي وذكاء وينعكس ذلك على مواجهة ما يتعرض له في حياته اليومية.

كما أن هذه الألعاب من شأنها أن تعمل على تنمية الذاكرة السماعية والبصرية والحسية عند الطفل وتحسين ذاكرته وتنشيطها.

وتساعده على رفع مستويات تركيزه وتنعكس على الحفظ والدراسة والحديث والتحليل والنقد والتفكير وما يحتاج إلى تركيز عالي.

كما أنها تفيد الدماغ وتعمل على تعزيز مهارات الإداراك البصري عند الطفل، وتعزز قدرته على تمييز الأشياء والتفاصيل.

بالإضافة إلى أنها تعزز قدرته في التعرف على الأنماط وقدرته في التمييز بينها وملاحظته للاختلافات، فيصبح سريع البديهة.