بروفايل

توفيق المنجد .. حكاية المنشد الذي لقب ببلبل الشام وارتبط اسمه بشهر رمضان

ارتبط اسمه بطقس رمضاني وحفر صوته الساحر في آذان المستمعين .. حكاية المنشد السوري توفيق المنجد

توفيق المنجد .. حكاية المنشد الذي لقب ببلبل الشام وارتبط اسمه بشهر رمضان

ايفا بوست – فريق التحرير

توفيق المنجد .. منشد سوري، اسمه الحقيقي هو توفيق أحمد الكركوتلي، ولد عام 1910 في حي القيمرية في دمشق.

لقب بالنجد نسبة مهنة أبيه الذيكان يعمل  في مهنة التنجيد، ودرس الإبتدائية ضمن مدرسة الإسعاف الخيرية.

عمل المنجد في عدة صناعات، ثم استقر بمهنة والده وعمل في التنجيد، ولم يكن لأحد من عائلته علاقة بالفن.

نشأة المنشد توفيق المنجد:

  • نشأ ضمن عائلة دينية محافظة، وعمل كوالده في التنجيد وكان يملك مثل والده صوت جميل وينشد بالموالد الدينية.
  • أخذ من والده بعضاً من القطع الغنائية، ثم التحق إلى الكتاب في الجامع الأموي الواقع بجانب دكان أبيه.
  • التزم المنجد بصلاته وانضم للكتاب وأتقن تلاوة القرآن الكريم، كما شارك في المدائح النبوية والموالد.
  • كان والده مؤذن في الجامع الأموي، ومن شدة إعجابه بصوت أبيه، قرر المنجد أن يحترف الإنشاد الديني.

بداياته في الإنشاد:

  • تأثر المنجد كثيراً بألحان وموشحات سيد درويش ولذلك حفظها بإتقان، وكان ينشدها دائماً مع فرقته.
  • شكل فرقة صغيرة من المنشدين الهواة والعازفين، ولم يكن له حينها أي أنشودة خاصة به.
  • تعلم المنجد من الأسطوانات الموشحات البديعية، بعدها دخل عام 1966 المعهد العالي للموسيقا.
  • شارك في الحفل الذي أقيم على مدرجات الجامعة السورية مع فرقة مكونة من خمسين عازف.
  • وطلب منه الشيخ الراحل تاج الدين الحسني إنشاد قصيدة “دمعي اشتكي من أوجاعي وخف نداه”.
  • نظم أولى أشعاره موشحاً لمدح النبي جاء فيه: (يا راحلين يم المصطفى بلغوا سلامي للحبيب).

ارتباط أناشيده بشهر رمضان:

  • كانت أناشيده الدينية ومدائحه النبوية تذاع وقت السحور في شهر رمضان، ولقب “ببلبل الشام”.
  • عمل مع فرقته الصغيرة لإحياء الأفراح والموالد بدمشق وريفها، وأصبح المنشد الرسمي في الفرق الصوفية.
  • جمع المنجد ثروة لا بأس بها من حفلاته وموالده واستطاع مع شقيقه عبد الفتاح فتح متجر أقمشة حرير.
  • وعلى الرغم من افتتاحه  لمتجر الأقمشة في خان الحرير، إلا أنه ظل يلبي  الدعوات لإحياء الموالد.
  • وفي أوائل الأربعينيات من القرن العشرين، تعاقدت وزارة أوقاف دمشق معه لإحياء الحفلات الرسمية.
  • كما تعاقدت معه
  • من أشهر أناشيده الرمضانية “رمضان تجلى وابتسم .. طوبى للعبد إذا اغتنم”، والذي صدرت عام 1980.
  • تم اختياره كرئيساً للمنشدين في سوريا، وظل في هذا المنصب حتى وفاته عام 1998م.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى