بروفايل

إيمان .. قصة حياة الفنانة المعتزلة الملقبة بسمراء النيل

ملامحها الجذابة وعيناها البراقة ساعدتها في دخول عالم الفن .. محطات من حياة الفنانة المعتزلة إيمان

إيمان .. قصة حياة الفنانة المعتزلة الملقبة بسمراء النيل

ايفا بوست – فريق التحرير

إيمان، ممثلة مصرية معتزلة، اسمها الحقيقي ليلى هلال ياسين، من مواليد 5 أبريل عام 1938، وتوفيت بعمر يناهز 82 عاماً.

على الرغم من ظهورها المحدود في الأفلام، إلا أنها لا تزال تصنف ضمن قائمة أفضل الفنانين في تاريخ الشاشة العربية.

من أشهر الأفلام التي شاركت بها الممثلة إيمان، فيلم “أيام وليالي”، و”قلب في الظلام”، و”حب في حب”، وفيلم “لحن السعادة”.

بدايات الفنانة المعتزلة إيمان:

  • الفتاة الرقيقة السمراء ذات الملامح الشرقية، تمكنت منذ إطلالتها الأولى على الشاشة من خطف قلوب المشاهدين.
  • ولدت عام 1938 في مدينة الإسماعيلية، وأحبت الفن والتمثيل منذ صغرها، ولحسن حظها حصلت على فرصتها الأولى.
  • كانت فرصتها الأولى في دخول عالم الفن عن طريق الراحل فريد الأطرش، وهو من أطلق عليها اسم إيمان.
  • أول عمل ظهرت فيه إيمان في دور شقيقة الفنان فريد الأطرش في فيلم اسمه “عهد الهوى”، وكان بمثابة انطلاقتها الأولى.
  • بعد ذلك حققت الفنانة إيمان شهرة واسعة وساعدتها ملامحها الجذابة أن تخطف قلوب كل من شاهدها.
  • عملت بعدها مع كبار النجوم المصريين، وأخذت أدوار بطولة مثل مشاركتها في فيلم “علموني الحب” و”تجار الموت”.
  • وعلى الرغم من مشوارها الفني القصير إلا أنها استطاعت أن تحفر اسمها في قلوب الناس وأصبحت من أشهر النجوم.

حياتها الشخصية:

  • تربط الفنانة إيمان علاقة قوية بالراحل فريد الأطرش، وهو أول من رشحها للمشاركة بدور بطولة وساعدها في بداية مشوارها.
  • تزوجت من فؤاد الأطرش، شقيق الفنان الراحل فريد الأطرش، حيث تعرفت عليه أثناء تصويرها لفيلم “عهد الهوى”.
  • حيث تزوجت من فؤاد الأطرش وهي بعمر صغير، ولم تستمر الزيجة لفترة طويلة، فانفصلت عنه وأكملت مسيرتها الفنية.
  • بعد انفصالها عن الراحل فؤاد الأطرش، تعرفت إيمان على مهندس ألماني أثناء زيارته لمصر، حيث لقب بعاشق المصريات.
  • وقعت إيمان في حب الألماني بعد أن أعلن إسلامه، ثم عرض عليها الزواج فوافقت وسافرت معه إلى ألمانيا.
  • اعتزلت الفن فور سفرها لألمانيا ولم تشعر يوماً بالندم على اعتزالها، وعاشت في سعادة عارمة مع زوجها الألماني.
  • لكن مصر لم تخفى عن وجدانها ولا حتى لحظة، وكانت تشتاق لبلدها يوماً بعد يوم، وتتواصل مع أهلها وأصدقائها.
  • وعلى الرغم من ابتعادها عن الساحة الفنية لأكثر من خمسين عام إلا أنها أثبتت في لقاءاتها الصحفية أنها احتفظت بجمالها.

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى