بروفايل

حسين صدقي .. حكاية الفنان الذي بنى مسجداً وأوصى بحرق أفلامه

من عائلة دينية خجول وحسن الخلق وبنى مسجداً وأدى فريضة الحج بعد أن أوصى بحرق أفلامه .. محطات من حياة الفنان حسين صدقي

حسين صدقي .. حكاية الفنان الذي بنى مسجداً وأوصى بحرق أفلامه

ايفا بوست – فريق التحرير

حسين صدقي، ممثل ومنتج ومخرج وكاتب مصري، من مواليد 1917 في حي الحلمية بالقاهرة، وهو ولد لأم تركية وأب مصري.

درس صدقي التمثيل ضمن مدرسة الإبراهيمية وحصل على شهادة الدبلوم فيها، والتحق للعمل مع الفنانة فرقة فاطمة رشدي وجورج أبيض.

قدم الكثير من الأفلام السينمائية، ولم تقتصر موهبته على التمثيل بل عمل مخرجاً ومنتجاً وكاتباً، وأسس شركة إنتاج في القاهرة.

بدايات الفنان حسين صدقي:

  • ولد في الحلمية بالقاهرة عام 1917 وحاصل على شهادة الدبلوم في التمثيل من مدرسة الإبراهيمية المصرية.
  •  التحق في الثلاثينات بالعمل السينمائي واستمر به حتى بداية أوائل الستينات، وقدم المزيد من الأفلام السينمائية.
  • أول ظهور لصدقي كان 1937، في فيلم “تيتا وونج” من إخراج وإنتاج الفنانة أميتة محمد، ثم عُرض عليه الإنضمام لفرقة رمسيس.
  • رفض صدقي الانضمام لرمسيس الذي عرض عليه من يوسف وهبي له، وذلك بعد أن علم أن الدور لشاب يدخل بعلاقة مع زوجة أبيه.
  • وفي مطلع الستينات اتجه صدقي للإخراج، وكان أول فيلم له كمخرج عام 1942 فيلم “غدر وعذاب”، و”آدم وحواء” و”الشيخ حسن”.
  • بعدها أسس صدقي شركة أفلام مصر الحديثة في عام 1942، وكان أول أفلامه فيها العام عام 1943 وآخرها أنا العدالة عام 1961.

أعماله الفنية:

  • بدأ بالتمثيل بعد أن شجعه محمد عبد الجواد على ذلك وهو الصديق المقرب لصدقي، وأول ظهور لصدقي كان في فيلم “تيتا وونج”.
  • عمل صدقي على إنتاج سينما هادفة بعيدة عن التجارة الرخيصة، ثم أسس شركته الخاصة وأطلق عليها أفلام مصر الجديدة.
  • ومن أهم الأفلام من إنتاجه، فيلم “ليلى في الظلام”، و”طريق الشوك”، و”المصري أفندي”، و”الحبيب المجهول”.

 توجهه الديني:

  • عرف عن صدقي أنه متواضع وحسن الخلق، ومن عائلة متشددة دينياً، حيث ثابر على صلاته في المسجد حتى مماته.
  • كان يلقب بالخجول، وربطته علاقة قوية بمشايخ وعلماء الدين وخاصة مع شيخ الأزهر “محمود شلتوت”، ووزير الأوقاف “أحمد الباقوري”.
  • بنى حسين صدقي مسجداً، وأصبح الناس يأتون ليصلون به من كل مكان، نظراً لجماله ورحابته، حيث تم افتتاحه عام 1952.
  • اعزل صدقي السينما عام 1976، وأوصى أهله بحرق كل أفلامه عدا فيلم “خالد بن الوليد سيف الإسلام”.
  • توفي بعد تأديته لفريضة الحج سنة 1976، ولقنه الشهادة شيخ الأزهر عبد الحليم محمود وصلى على جثمانه.

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى