الاحتياجات النفسية للطفل .. وكيفية فهم نفسيته والتعامل معه

الاحتياجات النفسية للطفل .. وكيفية فهم نفسيته والتعامل معه

إيفا بوست – فريق التحرير

الأطفال كائنات صغيرة لا تقل احتياجاتهم النفسية عن احتياجاتهم الاجتماعية والجسدية، وطرق استجابات الأسرة لاحتياجاتهم تؤثر على ردود أفعالهم.

ولابد من التعامل مع الاحتياجات النفسية للطفل بطريقة صحيحة وسليمة، فهو ليس بقادر على تلبية كافة هذه الاحتياجات بمفرده.

وهناك أيضاً بعض النصائح التي تساعد الأم على فهم نفسية طفلها واحتياجاته وكيفية التعامل معه وفق الأساليب التربوية الحديثة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك أبرز الاحتياجات النفسية للطفل وكيفية التعامل معه لفهم نفسيته، فتابعي القراءة حتى النهاية لتتعرفي إليها.

الاحتياجات النفسية للطفل:

أولاً – الشعور بالمحبة والأمان والدعم العاطفي:

يحتاج الطفل إلى الشعور بالحب وبالأمان والتقارب العاطفي مع الآخرين والانتماء لهم، فمشاعر الوحدة والعزلة تؤثر عليه سلبياً.

ثانياً – احترام الذات:

لاحترام الذات عند الأطفال أهمية كبيرة تعمل على تطوير ثقتهم بأنفسهم وتمتعم بالسلوك الجيد والاستقلالية والصدق.

ثالثاً – الثقة:

يحتاج الطفل أن يشعر بأنه موضع ثقة والديه، ويرغب في بناء جسور من الثقة معك وذلك من شأنه أن يخفف قلقه ورهابه.

كيفية فهم نفسية الطفل:

هناك بعض النصائح التي تساعد في فهم نفسية الطفل والتعامل معه بطرق تربوية حديثة وسليمة.

أولاً – المراقبة:

أن تقومي بملاحظة ومراقبة طفلك هي مفتاح مهم لتتعرفي على حاجياته ونفسيته وأيضاً النقاط النفسية التي تصنع شخصيته.

ثانياً – خصصي وقتاً لتقضوه معاً:

أن تمنحي طفلك وقتاً خاصاً وتقضيه معه يساعدك على أن تعرفي ماهية تركيزه ومخاوفه وأيضاً طموحاته وتطلعاته.

ثالثاً – شجعيه على التعبير عن أفكاره:

شجعي طفلك على التحدث عما يدور في ذهنه، واستمعي إلى قصصه لتعرفي طريقة تفكيره والأمور التي تلفت انتباهه، انتبهي إلى لغة جسده.

يعبر الأطفال عن حاجاتهم وما يرغبون به بالعديد من الطرق كالرسم أو الكتابة، اطلبي منه أن يشرح لك رسوماته لفهمها.

رابعاً – امنحيه اهتمامك الكامل:

خططي مع طفلك من أجل ممارسة بعض الأنشطة، وتحدثي معه وأنت تقومين بأعمال المطبخ أو قيادة السيارة وحاولي فهم أفكاره.

خامساً – افهمي كيفية عمل عقله:

يتشكل عقل طفلك من خلال تجاربه، وفهم طريقة عمل عقله فذلك يساعدك على التعلم حول تصرفاته وقدراته المعرفية وغيرها.

سادساً – ضعي نفسك مكان طفلك:

فكري وتصرفي كطفل من أجل أن تصلي لأفكار طفلك ومعرفة ما يمر به عندما يتحدث إليك، تعاطفي معه وافهمي ما يواجهه.