منها رسم حياته بالنيابة عنه .. أخطاء تربوية تفقد الطفل ثقته بنفسه

منها رسم حياته بالنيابة عنه .. أخطاء تربوية تفقد الطفل ثقته بنفسه

إيفا بوست – فريق التحرير

يحلم الوالدين بأن يكون أطفالهم بأفضل حال وواثقين بأنفسهم وقادرين على تحمل المسؤولية ولكن ربما يقودهم الخوف إلى فقدان تلك الثقة.

بالإضافة إلى أنه هناك أخطاء تربوية تسلب الطفل ثقته بنفسه، يقع بها الوالدين دون أن يشعروا بها بسبب حبهم لطفلهم وخوفهم عليه.

ولذلك يجب عليك كأم أن تتعرفي على هذه الأخطاء التي تحول بين طفلك وثقته بنفسه، من أجل تجنبها وتعزيز الثقة بالنفس عند طفلك.

من خلال هذا المقال سأقدم لك أخطاء تربوية تفقد الطفل ثقته بنفسه، فتابعي معي القراءة حتى النهاية لتتعرفي إليها وتتجنبيها.

أخطاء تربوية تفقد الطفل ثقته بنفسه:

أولاً – المقارنة:

لا تفكري في أن مقارنتك لطفلك مع أحد إخوته أو أشقاءه وذكر مزايا الأطفال الأخرين له يدفعه إلى الحماس، بل الأمر معاكس تماماً.

هذه المقارنة من شأنها أن تنمي لديه الشعور بالنقص واستمرارك فيها يوصله إلى الشعور بالعدمية ويفقده الثقة بنفسه.

فبدلاً من المقارنة قومي بالتركيز على الجوانب الإيجابية عند طفلك وقدمي له الدعم والتشجيع دائماً.

ثانياً – المبالغة في المدح:

المدح من الأساليب التربوية فيما إذا قمتي باستخدامه على الشكل الصحيح، أما مبالغتك بالموضوع أكثر من اللازم يفقد الأمر فعاليته.

ويصبح طفلك يطلب المبالغة بشكل دائم ولكن لن يجدها في محيطه مما يجعله يشعر بقلة الثقة والضعف، فلا تبالغي بمدحه.

ثالثاً – الانتقاد بشكل شخصي:

غضبك من شخصية طفلك أو عدم رضاك عن سلوك معين قام به ومن ثم قمت بالتعليقات السلبية والانتقادات الشخصية له واتهامه بصفات سيئة.

سيجلعه يقتنع بأنه هو بالفعل كذلك وأن هذه الصفات والانتقادات تنطبق عليه بجدارة فتقل ثقته بنفسه.

رابعاً – القيام بمهامه نيابة عنه:

من المؤكد أنك تستطيعن القيام بالكثير من المهام بسرعة وكفاءة ولكن من الخطأ أن تقومي بمهام طفلك، بل اتركيه يفعلها لوحده.

راقبي تطوره وامنحيه أعمالاً مناسبة لعمره كأن يرتدي ملابسه ويرتب غرفته ويسقي الزهور فذلك يعزز من استقلاليته.

خامساً – السيطرة على حياة طفلك:

أعرف بأنك تخافين على طفلك وتحاولين حمايته بشتى الوسائل وإبعاده عن الخطر، ولكن لا تقومي بذلك من خلال رسم حياته بالنيابة عنه.

بل امنحيه مساحة خاصة به للاستكشاف، وتحدثي معه حول الخيارات الجيدة وقدمي له التوجيه لتحقيق طموحاته الخاصة.