خمسة أساليب في تربية الطفل الوحيد .. تعرفي إليها

خمسة أساليب في تربية الطفل الوحيد .. تعرفي إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

الأطفال مصدر سعادة الأسرة ولكن بعض الأسر تواجه المشكلات والتحديات في العجز عن التعامل مع بعض أنماط الأطفال.

ولعل من أبرز تلك الأنماط والشخصيات هو وجود طفل وحيد ضمن المنزل دون أشقاء وأخوة، فذلك يتطلب مسؤولية أكثر وأكبر.

وتحتاج الأسرة حينها إلى مجموعة من التوجيهات والنصائح للتعامل مع طفلها الوحيد ومساعدته في تكوين شخصيته المتكاملة والناضجة.

من خلال هذا المقال سأقدم لك بعض التوجيهات والنصائح التي لابد من اتباعها في تربية الطفل الوحيد، فتابعي القراءة حتى النهاية.

تربية الطفل الوحيد:

يهتم الوالدين بطفلهم الوحيد اهتماماً شديداً وكبيراً، ولاسيما أن عدم وجود أشقاء له يؤثر سلباً على مزاجه وتفكيره.

وقد يكون سبباً لشعوره بالعزلة والاكتئاب والقلق، ويزيد من فرص غضبه ، فهو بحاجة إلى أساليب تربوية صحيحة.

أولاً – تشجعيه على التفاعل مع الآخرين:

غالباً ما يتعامل الطفل الوحيد مع أصدقاء وهميين كالألعاب ليبعد شعور الوحدة عنه، لذلك عليك مساعدته في ترتيب الأنشطة الاجتماعية.

وأن تخصصي له وقتاً لدعوة الأصدقاء إلى المنزل واللعب معهم، وتمنحيه فرصة في التفاعل والاندماج مع أقرانه.

ثانياً – ضعي القوانين والإجراءات الواضحة:

عليك أن تعلمي طفلك أهمية القوانين والنظام من خلال تفاعله مع محيطه، انتبهي أن تعلميه من خلال التربية إلى الخطأ والصواب.

وتأكدي من وضع قواعد منزلية واضحة تنطبق عليه، ولا تتهاوني معه في تنفيذها.

ثالثاً – التزمي الواقعية:

بما أن طفلك وحيداً هو سيسعى إلى تحقيق توقعاتك منه ولاسيما أن التركيز ضمن المنزل سيكون فقط على سلوكه.

لذلك سيهتم بتقديم الأفضل بعيداً عن الأخطاء، لا تبالغي في توقعاتك منه ولا تتطالبيه في الكمالية، بل شجعيه على المحاولة فقط.

رابعاً – ساعديه في بناء عالمه الخاص:

يحتاج طفلك أن يشعر بأهميته ودوره ضمن الأسرة، وأن يكون قادراً على اتخاذ قراراته لوحده دون الاعتماد عليك.

لذلك احرصي على توفير مساحة خاصة لطفلك ليتمكن من التعبير عن نفسه وعن آراءه.

خامساً – لا تبالغي في الرعاية والاهتمام:

الإفراط في الدلال من الممكن أن يتسبب بنشوء طفل اتكالي وكسول، لذلك قومي بالموازنة بين العاطفة والرعاية لطفلك.

ولا تبالغي في الخوف عليه، لانه سيشعر بالقلق والتوتر مع وجود مخاوف ترافقه وسيفقد القدرة على مواجهة العالم وتكوين شخصيته المستقلة.