ست طرق تجعل طفلك طفل اجتماعي .. تعرفي إليها

ست طرق تجعل طفلك طفل اجتماعي .. تعرفي إليها

إيفا بوست – فريق التحرير

العديد من الأطفال لا يندمجون من أصدقائهم، أو لا يملكون أصدقاء، يخافون الغرباء، ويختبئون في غرفة عند قدوم أحد الضيوف.

مما يستوجب على الأمهات البحث عن طرق لإشراك الطفل في الحياة الاجتماعية، وخروجه من الانطواء والعزلة إلى طفل اجتماعي.

ولابد من التعرف إلى كيفية تدريب الطفل ومساعدته على الاندماج مع الآخرين ليكون شخصية اجتماعية ناجحة في المجتمع.

ومن خلال هذا المقال سأقدم لك بعض النصائح لتجعلي طفلك طفلاً اجتماعياً ومندمجاً مع المجتمع دون عوائق، فتابعي معي.

أسباب العزلة والإنطواء عند الأطفال:

بعض الأطفال منعزلين بطبيعتهم ويحبون الألعاب التخيلية بمفردهم، يقضون غالبية أوقاتهم في غرفهم.

وبعضهم الآخر ينعزلون بسبب موقف اجتماعي معين، يعود عليهم بالتوبيخ ويتسبب لهم بالحرج أمام الآخرين.

ومن الممكن أيضاً أن يكون سبب العزلة عند الأطفال هو اغلاق الأسرة على نفسها، وعدم اختلاطها بالمجتمع المحيط بها.

كيف أساعد طفلي ليصبح طفلاً اجتماعياً؟

أولاً – مراعاة الفروقات الفردية:

عليك أن تراعي مهارات طفلك وألا تقارنيه بأطفال غيره، حتى لو كانوا إخوته، فوجود أطفال اجتماعين في محيطه لا يعني أن يكون هو كذلك.

ولربما يحتاج إلى المزيد من الاهتمام والتشجيع من أجل التمكن مع الاندماج مع من حوله دون إحباطه بالمقارنات.

ثانياً – لا تجبريه على القيام بما لا يريد:

تأكدي أن الإجبار ليس طريقة صحيحة ليصبح طفلك اجتماعياً، بل عليك أن تتعرفي على سبب عدم قدرته على الاندماج.

وتستخدمي معه الأسلوب الحواري وتستمعي إلى مخاوفه والمعوقات التي تحول بينه وبين الاندماج في المجتمع.

ثالثاً – مشاركته في استقبال الضيوف:

العديد من الأطفال يتعلمون الحياة الاجتماعية من خلال المحاكاة، ولاسيما في مرحلة الطفولة المبكرة.

لذلك احرصي أن يشارك طفلك في استقبال الضيوف وأن يقوم بالترحيب بهم والتعرف إليهم وتقديم نفسه أيضاً.

رابعاً – شجعيه على تكوين الصداقات:

اهتمي بقدرة طفلك على تكوين الصداقات والتفاعل مع محيطه، تحدثي معه بشكل دائم عن معنى الصداقة وأهميتها.

خامساً – دعوة أصدقائه إلى المنزل:

اسمحي له بدعوة أصدقائه إلى منزلكم، وعلميه طريقة استقبالهم وتحدثي معه حول المسموحات الممنوعات في تلك الدعوة.

ضعي له بعض القوانين لذلك، وعلميه عن الألعاب والأنشطة والأحاديث التي يجب أن يشارك بها أصدقائه.

سادساً – اسردي له القصص:

اعلمي أن للقصة دور مهم في تشكيل بعض المفاهيم الاجتماعية عند طفلك واحرصي على اختيار القصص المناسبة لذلك.