أربع قواعد في تعليم الطفل الدفاع عن نفسه .. احرصي على تنفيذها

أربع قواعد في تعليم الطفل الدفاع عن نفسه .. احرصي على تنفيذها

إيفا بوست – فريق التحرير

قد يتعرض الطفل إلى بعض المواقف المتمثلة بالتنمر والإهانة وربما الضرب أو الاعتداء الجنسي، ولا يتمكن من الدفاع عن نفسه.

وفي مثل هذه الحالات يأتي دور الوالدين في تعليم الطفل الدفاع عن نفسه ودعمه ليكسب احترام أقرانه ومحيطه.

ولكن يجب الانتباه إلى عدم الخلط بين تعليم الطفل الدفاع عن نفسه وتعليمه اللجوء إلى العنف ومهاجمة الطرف الآخر.

من أجل أن تتعرفي على الخطوات الأساسية في تعليم طفلك الدفاع عن نفسه، عليك أن تتابعي معي هذا المقال حتى النهاية.

كيف أعلم طفلي الدفاع عن نفسه؟

أولاً – تعليم الطفل أن يبقى مع الجماعة:

بقاء طفلك مع مجموعة من أقرانه، وتقربه من الأشخاص الذين يكبرونه سناً، سيساعده في الدفاع عن نفسه.

ويتمكن من طلب النجدة أو المساعدة عند تعرضه للتنمر أو عند حاجته إلى المساعدة في موقف ما.

كما أن البقاء مع المجموعة يساهم في تطوير مهاراته الاجتماعية وتكوين شخصيته القوية والمقدرة على التعامل مع مختلف الأشكال.

ثانياً – تنمية فنون الرد عند الطفل:

لابد للطفل أن يتعلم كيف يدافع عن نفسه وكيف يرد على السخرية والتنمر منه من خلال لغة حازمة بعيدة عن التعاطف.

علميه أن يأخذ نفساً عميقاً حتى يكتم غيظه وأن يرد بطريقة واضحة وهادئة.

ثالثاً – التجاهل ينفع أحياناً:

التجاهل من الأشخاص المتنمرين هو واحد من أحد أنواع الدفاع عن النفس، فعندما يواجه طفلك موقفاً من التنمر والسخرية بألفاظ نابية

قد يصعب عليه الرد لأنه ذو شخصية محترمة، ولن يتمكن من الدخول في النقاش، فعلميه التجاهل والمضي دون رد.

رابعاً – تنمية مهارات التواصل والتخاطب عند الطفل:

ربما يكون سبب التنمر أو السخرية التي تواجه طفلك بسبب اضطرابات في شخصيته، مثل الخجل والعزلة والانطوائية.

ساعدي طفلك في التخلص من هذه الاضطرابات ودربيه على مهارات التواصل مع محيطه بطريقة حازمة.

كما أن مهارات التواصل العالية ستساعده في تكوين العلاقات الجيدة مع أقرانه، وبالتالي التمكن من الدفاع عن نفسه.

الدفاع وليس التهجم:

تاكدي من أن يتعلم الطفل الدفاع عن نفسه وليس التهجم على الطرف الآخر ورد الإساءة بالمثل فذلك سيؤدي إلى زيادة العنف.

واعلمي أن عدم اندماج طفلك بمحيطه سيضعه محط السخرية والتنمر وضحية للإهانات التي قد يواجهها.

لذلك احرصي على أن تتحدثي معه وتمدحيه وتشجعيه على مشاركة مشاعره معك وناقشي كافة مشكلاته.