تربية

طرق التعامل الصحيح مع بلوغ الولد .. عليك اتباعها!

كيف تتعامل مع ابنك المراهق؟ .. وما هي صعوبات هذا التعامل؟

طرق التعامل الصحيح مع بلوغ الولد .. عليك اتباعها!

إيفا بوست – فريق التحرير

تربية الأطفال مسؤولية محتومة على الأمهات والآباء، تتطلب منهم التركيز في كل مرحلة من مراحل نمو أطفالهم، ولاسيما مرحلة البلوغ.

ويحتاجون في هذه المرحلة أن تأخذوا بأيديهم وتساعدوهم على تخطيها بشكل سليم، وعلى الأرجح الأم تعلم ابنتها والأب يعلم ولده.

فيقع على عاتق الآباء الحرص على التعامل الصحيح مع بلوغ الولد، من أجل بناءه ليكون رجلاً متوازناً في الفكر والجسد.

عزيزي الأب ابنك مسؤوليتك، ويجب عليك أن تدرك طرق التعامل الصحيح مع بلوغ الولد، لتتمكن من تنشئة ابنك بطريقة صحيحة.

صفات الابن المراهق:

  1. الخروج من المنزل غاضباً وإغلاق الباب بعنف.
  2. ارتداء ملابس غريبة أو القيام بتسريحات شعر غير مقبولة.
  3. النوم كثيراً وإهمال الواجبات الدينية والمنزلية وغيرها.
  4. العودة متاخراً إلى المنزل، والتأفف من انعدام التشويق في المنزل.
  5. انتقاد طريقتك أو طريقة والدته في الحديث والتفكير واللباس.
  6. رفض متابعة النقاش والحديث والانسحاب منه والخروج من المنزل.

لماذا تواجه صعوبة في التعامل الصحيح مع بلوغ الولد؟

هناك الكثير من الصعوبات التي قد تواجهها في التعامل مع ابنك المراهق، من أبرزها:

  1. التغيرات الجسمية المفاجئة.
  2. التأثر بمعايير الأصدقاء والمجتمع المحيط بشدة، بينما يقل التأثر بالوالدين والمعايير الأسرية.
  3. تعدد الأساليب التي يقوم المراهقون باستخدامها للتعبير عن مشاعرهم وسلوكهم.

كيفية التعامل الصحيح مع بلوغ الولد:

أولاً – محاورته واختبار معلوماته:

الحوار من أفضل الطرق في التعامل مع ابنك المراهق، فبادره في الحديث عن موضوع البلوغ واختبر معلوماته.

قم باتباع أسلوب القدوة والقصة وخذ نفس المستوى الذي يأخذخ ابنك ليشعر بحرية التعبير والتقبل.

ثانياً – توضيح التغيرات الجسمية:

تحدث معه بشكل مباشر عن التغيرات التي تظهر على جسده، وكلمه عن خشونة الصوت ةتغير البنية الجسدية وتغير رائحة العرق.

بالإضافة إلى كثرة إفراز الهرمونات في جسمه والتغيرات المتخفية مثل الاحتلام، وعلمه بأنها أمور طبيعية ولا داعي للخجل.

ثالثاً – التفهم والصبر على التغيرات المزاجية:

تمالك أعصابك، واصبر على ابنك المراهق فهو يمر بحالة انتقالية، وتسبب له هرموناته الكثير من القلق والتوتر والعصبية وتقلبات المزاج.

حاول بث الطمأنينة بداخله وشجعه على أن يلجأ إليك كلما كان محتاجاً لذلك.

رابعاً – صاحبه في سن مبكرة:

كن صديقه، ليتمكن من التواصل معك بسهولة بعيداً عن القيود، والتمكن من فتح المواضيع على اختلافها والتحاور معك بثقة وجدية.

ثق في ابنك المراهق وساعده في اللجوء إليك، واستمع لأفكاره وتساؤلاته بهدوء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى